كشف الإعلامي حسام الغمري عن تفاصيل خطيرة بشأن ما سمي "بقافلة الصمود" والتي حاولت الدخول إلى الأراضي المصرية دون الحصول على التصاريح اللازمة.
وقال الغمري خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "أحد عناصر الاستخبارات اعترف له صراحة بأن الإخوان لا يقطعون بأمر يخص الشأن المصري إلا بإشارة من الخارج في إشارة إلى ارتباط قرارات الجماعة وتوجهاتها بتوجيهات أجهزة استخباراتية أجنبية".
وأضاف: " هذا الشخص قال لي بالحرف لماذا تتصرف من دماغك؟ الجماعة كلها لا تتحرك إلا بإشارة منا".
وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد تحريكًا مكثفا لإعلام الإخوان، بما في ذلك اللجنة الإعلامية التابعة لهم، والتي تعمل تحت أوامر مباشرة من الأجهزة المعادية لمصر، إضافة إلى الحشد المالي والتنظيمي لأنصارهم، حتى من أولئك الذين لا ينتمون للجماعة تنظيميًا لكن يرتبطون بها ماديًا.
وأوضح: "هناك مركز يسمى مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للإخوان، والذي يترأسه عصام عبد الشافي، يركز بشكل مباشر على استهداف الجيش المصري، ويتبنى خطة لتفكيكه وتشمل الخطة، تصورات خيالية بنقل الضباط إلى خيام في معسكرات بالصحراء وتوفير رواتب لهم لعدة سنوات، تمهيدًا لدمجهم كمواطنين مدنيين واستبدالهم بما سماه نظام حكم الميليشيات".
وأكمل: "الهدف النهائي لهذا المخطط هو القضاء على الجيش المصري كمؤسسة وطنية، مستغلين تصوراتهم حول وجود حالة احتقان داخلي، وهو ما ثبت زيفه بعد عودتي وملاحظته لتأييد واسع للرئيس والجيش في الشارع المصري".
وذكر: "الخطة يتخيل منفذوها أن الشعب المصري يمثل النواة، وأن ما يعرف بقافلة صمود نتنياهو هي النيوترون الذي سيضرب هذه النواة، ما يؤدي – بحسب تصوراتهم – إلى تفتيت الداخل المصري واشتعال اضطرابات".
وذكر أن الهدف من القافلة هو استغلال حالة الاحتقان المزعومة لتحريك الجماهير، قائلًا: "قال لي أحد قادة الإخوان إن هناك نصف مليون إخواني كامل داخل مصر مستعدون للتحرك بمجرد دخول القافلة".
كما أشار إلى أن محمد منتصر، أحد المتحدثين باسم الجماعة، بث مقطع فيديو عبر مؤسسة "ميدان" التي وصفها بـ "الشيطانية"، تحدث فيه عن خطته لإحداث اضطراب في الجبهة الداخلية بهدف تمكين نتنياهو من التدخل وإرباك المؤسسات الأمنية المصرية، لافتًا إلى أن الفيديو احتوى على رسالة مشفرة لأتباع الجماعة في الداخل.