ملامح جديدة تفرض نفسها داخل القلعة الحمراء، ومدرب الأهلي يفتح الباب أمام المفاجآت في الموسم الجديد، خاصة في ظل النقص الكبير الذي يعاني فيه الفريق على الصعيد الدفاعي القوي.
في خطوة تعكس إيمان إدارة النادي الأهلي بضرورة تجديد الدماء والاعتماد على العناصر الشابة، كلف جهاز الكرة المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو بمهمة خاصة خلال معسكر الفريق المرتقب في إسبانيا، وهي مراقبة عدد من المواهب الصاعدة من أبناء النادي، تمهيدًا لمنحهم فرصة إثبات الذات.
التحركات الأخيرة شملت ثلاثة أسماء يراها الأهلي مشروعًا واعدًا، هم: عبد الله ستانج، وأحمد عابدين، وأحمد خالد الشهير بـ”كباكا”.
الثلاثي يجيد اللعب في مركز قلب الدفاع، بينما يملك كباكا مرونة إضافية تتيح له اللعب في وسط الملعب، وهو ما يزيد من قيمته التكتيكية بالنسبة للجهاز الفني.
ورغم صغر سنهم، ترى إدارة الأهلي أن هذا الثلاثي لديه إمكانيات تؤهلهم ليكونوا جزءًا من مشروع الفريق في الفترة المقبلة، سواء من خلال الاندماج المباشر مع الكبار أو اكتساب الخبرة عبر الإعارات.
وبناءً على ذلك، وافق ريفيرو على اصطحابهم إلى المعسكر الخارجي في إسبانيا، حيث سيخوض الفريق مرحلة إعداد مكثفة قبل انطلاق الموسم الجديد.
تاريخيًا، مرّ كباكا بفترة قصيرة داخل صفوف فيوتشر، قبل أن يعود لبيته في الأهلي، بينما خاض أحمد عابدين تجربة مع سيراميكا كليوباترا اكتسب خلالها بعض الخبرات التنافسية المهمة.
أما عبد الله بوستانج، فهو أحد أبرز المواهب الصاعدة داخل قطاع الناشئين، ويُعد من العناصر التي لفتت الأنظار بفضل قدراته الدفاعية القوية.
إدارة الأهلي تراهن على هؤلاء الثلاثة باعتبارهم “مفتاح التطوير” داخل الفريق، وتؤمن بأن الدفع بهم في الوقت المناسب قد يصنع الفارق، ويمنح الفريق عناصر جديدة قادرة على تمثيل القلعة الحمراء لسنوات طويلة.
شاركها
شاهد أيضاً
كشفت صحيفة “الصريح” التونسية عن الوجهة المحتملة للنجم التونسي علي معلول، بعد رحيله رسميًا عن …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها