مفاجآت بالجملة داخل الأهلي، وقرارات تكشف بوضوح الفرق بين ريفيرو وسلفه كولر، ومدى قناعة المدرب الجديد بالأوراق المهملة التي لم تكن في الحسبان سابقًا، وكأن النادي يفتح صفحة جديدة في اختياراته.
المدير الفني للنادي الأهلي، خوسيه ريفيرو، أبدى ترحيبًا رسميًا بضم محمد شكري، الظهير الأيسر لفريق سيراميكا كليوباترا، ليكون أحد صفقات الفريق خلال الميركاتو الصيفي الجاري، وقد حسم الأهلي الصفقة بالفعل، وتم توقيع العقود، وينتظر أن يُعلن عن ضم اللاعب لمدة 4 مواسم قادمة.
ويأتي ترحيب ريفيرو بمحمد شكري في توقيت حساس للغاية، بعد رحيل التونسي علي معلول وعدم استمرار المغربي يحيى عطية الله، مما تسبب في أزمة واضحة في الجبهة اليسرى، دفعت المدرب الإسباني للتفكير في الحلول العملية والسريعة، وكان من أبرزها إعادة محمد شكري إلى القلعة الحمراء بعدما أثبت جدارته في الدوري الممتاز، وتألقه في التغطية الدفاعية والانطلاقات الهجومية.
محمد شكري يُعد من أفضل الأظهرة في الدوري المصري مؤخرًا، بفضل دقته في إرسال العرضيات، وسرعته في التحول من الدفاع إلى الهجوم، إلى جانب امتلاكه قدمًا قوية تسهّل عليه التسديد من خارج المنطقة، وهو ما جعل ريفيرو يُصر على التعاقد معه، معتبرًا أن انضمامه سيعزز الجبهة اليسرى بشكل كبير، خاصة في ظل زخم البطولات وتلاحم المواسم.
المثير في الأمر، أن محمد شكري لم يكن محل ثقة من المدير الفني السابق مارسيل كولر، الذي رفض عودته في وقت سابق، وهو الموقف نفسه الذي تكرر مع لاعب آخر لا يقل أهمية، وهو المالي أليو ديانج، أحد أبرز لاعبي خط الوسط في أفريقيا.
أليو ديانج، الذي تألق بشكل لافت في بطولة كأس العالم للأندية، كان يعاني من تهميش غير مبرر تحت قيادة كولر، رغم امتلاكه إمكانيات بدنية وفنية عالمية، جعلته محط أنظار أندية أوروبية عديدة، قبل أن يحسم ريفيرو موقفه ويمنحه ثقة كبيرة في وسط الملعب، ليعود من جديد إلى الواجهة كأحد أعمدة الفريق الأساسية.
شاركها
شاهد أيضاً
كشفت مصادر داخل النادي الأهلي أن المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو أبدى مرونة كبيرة تجاه …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها