أخبار عاجلة
أولمبيك الدشيرة ينال لقب كأس التميز -
الموساد الإسرائيلي يشكر الأمريكيين -
صنداونز يلتحق بمغادري الموندياليتو -

فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا تتقلّص.. خروج 19 مليون شخص من دائرة العتمة

فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا تتقلّص.. خروج 19 مليون شخص من دائرة العتمة
فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا تتقلّص.. خروج 19 مليون شخص من دائرة العتمة

اقرأ في هذا المقال

  • معدل الوصول العالمي إلى الكهرباء بلغ 92% في 2023
  • 18 من أصل 20 دولة ذات أكبر عجز في الوصول للكهرباء تقع في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
  • أسرع نمو في الوصول للكهرباء سُجل في جنوب آسيا ووسطها
  • 2.1 مليون شخص يعتمدون على وقود ملوث للطهي

شهد عام 2023 تراجعًا في فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا، ويمثّل ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف رقم 7 من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وتشير أحدث البيانات، التي اطّلعت عليها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن 92% من سكان العالم بات بإمكانهم الوصول إلى الكهرباء، مقارنة بـ87% في عام 2010.

كما أن معدل زيادة من حصلوا على الكهرباء في 2023 تجاوز معدل النمو السكاني، ما أسهم في خفض عدد المحرومين من الكهرباء إلى 666 مليون شخص، أي بتراجع قدره 19 مليون شخص عن العام السابق له.

وبنهاية عام 2022، ارتفعت فجوة الوصول إلى الكهرباء لتبلغ 685 مليون شخص، بزيادة قدرها 10 ملايين شخص مقارنة بعام 2021، في انتكاسة هي الأولى من نوعها منذ عام 2010.

ورغم التقدم المحرز، تعالت التحذيرات من تباطؤ وتيرة التقدم في توفير الكهرباء، إلى جانب حلول الطهي النظيف والفجوات التمويلية التي تكبّل الوصول العادل للطاقة.

تراجع فجوة الوصول إلى الكهرباء

رغم تراجع فجوة الوصول إلى الكهرباء خلال عام 2023، فإن الوتيرة الحالية ما تزال بطيئة مقارنة بالهدف المنشود لتحقيق الوصول الشامل للكهرباء بحلول عام 2030.

وتتجه الأنظار مجددًا نحو دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، حيث يعيش 85% من المحرومين من الكهرباء عالميًا؛ إذ تسير بخطى بطيئة رغم حصول 35 مليون شخص على الكهرباء في 2023، بحسب التقرير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية.

وكشف التقرير عن أن النمو السكاني في المنطقة تسبب في تراجع عدد المحرومين من الكهرباء بمقدار 5 ملايين فقط، ليصل إلى 565 مليون شخص، مقارنة بـ570 مليونًا في 2022.

وتشير البيانات إلى أن 18 من أصل 20 دولة تعاني أكبر فجوة في الوصول إلى الكهرباء تقع في هذه المنطقة، في مقدمتها نيجيريا (86.6 مليونًا)، والكونغو الديمقراطية (79.6 مليونًا)، وإثيوبيا (56.4 مليونًا).

وفي المقابل، سجّلت آسيا الوسطى والجنوبية أكبر قفزة بين 2020 و2023، إذ تراجع عدد المحرومين من الكهرباء من 414 مليون شخص عام 2010 إلى 27 مليونًا في 2023، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

كما تقلّصت فجوة الوصول إلى الكهرباء بين الريف والمدن عالميًا، لكن شكّل سكان المناطق الريفية 84% من إجمالي المحرومين من الكهرباء في عام 2023، خصوصًا في دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، إذ بلغ عدد سكان الريف المحرومين من الكهرباء 451.1 مليون شخص.

وفي هذا السياق، سلّط التقرير الضوء على أهمية الحلول اللامركزية، مثل الشبكات الصغيرة وأنظمة الطاقة الشمسية خارج الشبكة؛ كونها منقذًا لملايين المحرومين من الكهرباء، خاصة في دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

فقد شكّلت هذه الحلول 55% من التوصيلات الجديدة في المنطقة بين 2020 و2022، متفوقة على تمديد الشبكات التقليدية من حيث السرعة والكلفة، مع بيع أكثر من 50 مليون وحدة طاقة شمسية خارج الشبكة خلال عامي 2022 و2023.

خطوط نقل تسمح بتقليص فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا
خطوط لنقل الكهرباء - الصورة من آي أو إل

الوصول إلى وقود الطهي النظيف

من جهة أخرى، كشف التقرير السنوي لتتبع التقدم نحو تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة عن أن 2.1 مليار شخص حول العالم ما زالوا يعتمدون على الحطب والفحم ومصادر ملوثة لطهي الطعام.

وبينما ارتفعت نسبة السكان القادرين على الوصول إلى تقنيات الطهي النظيف من 64% في عام 2015 إلى 74% في عام 2023، كان التقدم بين عامي 2022 و2023 شبه معدوم.

وعلى صعيد منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ما يزال 4 من كل 5 أسر لا تملك سبل الطهي النظيف، ويزداد عدد المحرومين من تقنيات الطهي النظيف سنويًا بمعدل 14 مليون شخص.

وإذا استمرت هذه الوتيرة البطيئة فلن يتمكن سوى 78% من السكان من الوصول إلى حلول الطهي النظيف بحلول عام 2030، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

جانب من عمليات الطهي باستعمال الحطب
جانب من عمليات الطهي باستعمال الحطب - الصورة من بي بي إي نيوز

الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تتقدمان بخطى متثاقلة

رغم تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة، يهدد الإيقاع البطيء والتفاوت الإقليمي بإخراج هدف التنمية المستدامة السابع عن مساره.

فقد ارتفعت القدرة المركبة للطاقة المتجددة عالميًا إلى 478 واط للفرد في عام 2023، محققة نموًا بنسبة تقارب 13% عن عام 2022، ووصلت حصة الطاقة المتجددة من الاستهلاك النهائي إلى 17.9%.

وفي الوقت الذي يتجاوز فيه نصيب الفرد من الطاقة المتجددة المركبة في الدول المتقدمة 1100 واط، لا يتعدى 40 واط في بعض الدول النامية ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

أما على صعيد كفاءة الطاقة فقد شهد مؤشر كثافة الطاقة الأولية -نسبة إجمالي إمدادات الطاقة إلى الناتج المحلي الإجمالي- تحسنًا بنسبة 2.1% في 2022، مقارنة بـ0.5% في 2021، لكنه يبقى دون المستوى المطلوب لتحقيق الهدف السابع، الذي يتطلّب تحسنًا سنويًا بنسبة 4%.

من جهة أخرى، شهد عام 2023 زيادة بنسبة 27% في التدفقات المالية العامة الدولية لدعم الطاقة النظيفة في الدول النامية، لتصل إلى 21.6 مليار دولار.

ورغم ذلك، بقيت 83% من هذه التدفقات في صورة ديون، مقابل 9.8% للمنح، وظهرت دولتان من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ضمن قائمة أكبر 5 مستفيدين.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

  1. تراجع فجوة الوصول إلى الكهرباء عالميًا من وكالة الطاقة الدولية.
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء: مصر التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية