أعرب رئيس اللجنة المالية في الكنيست وعضو حزب "يهدوت هتوراه"، موشيه غافني، عن استيائه الشديد من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك عقب الإعلان عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين في كمين وصف بالدامي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال غافني، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إن البلاد تمر "بيوم حزين" بعد مقتل الجنود السبعة، مضيفا: "لا أفهم حتى هذه اللحظة لماذا نقاتل هناك، ولأي غرض؟ ماذا سنفعل هناك بينما يقتل الجنود طوال الوقت؟".
وجاءت تصريحات غافني عقب إعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي عن مقتل سبعة من جنوده، بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية مدرعة تابعة للجيش شرقي خان يونس، حيث تبين أن القوات وقعت في كمين محكم نفذته فصائل المقاومة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العسكريين السبعة كانوا في مدينة خان يونس، عندما انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في مركبتهم، ما أدى لاندلاع النيران فيها، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف غافني: "كنا بحاجة إلى شخص مثل ترامب عندنا هنا، ليقول: سنعيد المختطفين، ونوقف كل هذه الأمور، ونعود إلى الوضع الطبيعي. لكن، على ما يبدو، لم نحظَ بذلك بعد".
وتعكس هذه التصريحات حجم التململ داخل الائتلاف الحكومي والكنيست من استمرار الحرب في غزة، خاصة في ظل تزايد الخسائر البشرية في صفوف الجيش، وغياب رؤية واضحة لتحقيق أهداف الحرب أو استعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
