الشناوي , آثار الأداء الذي قدمه حارس مرمى الأهلي وقائد الفريق، خلال مباراة فريقه أمام بورتو في بطولة كأس العالم للأندية، الكثير من الجدل بين المحللين والجماهير. المباراة التي انتهت بتعادل مثير 4-4، شهدت استقباله لأربعة أهداف كانت كفيلة بخروج الأهلي من دور المجموعات، وهو ما دفع نجم الأهلي السابق محمد عمارة للتعليق على الأداء، مشيرًا إلى بعض الأخطاء دون إنكار قيمة الحارس الكبيرة.
أداء متباين لمحمد الشناوي بين إنتر ميامي وبورتو
في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “MBC مصر”، تحدث محمد عمارة عن الفارق بين أداء الحارس في مباراة إنتر ميامي، التي وصفها بـ”القوية”، وأداءه ضد بورتو. قال عمارة: “في مباراة إنتر ميامي كان الشناوي في قمة مستواه، وكان سببًا رئيسيًا في فوز الأهلي وتألقه، لكنه في مباراة بورتو ارتكب بعض الأخطاء الواضحة، ولا يمكن تجاهلها”.
وأوضح عمارة أنه ، على الرغم من كونه الحارس الأول في مصر، يتحمل جزءًا من مسؤولية الأهداف التي استقبلها مرمى الأهلي أمام الفريق البرتغالي، مشيرًا إلى أن مستوى الحارس لم يكن على قدر التوقعات في هذه المواجهة الحاسمة.
أهداف يتحمل الشناوي مسؤوليتها
تحدث محمد عمارة بتفصيل عن الأهداف الأربعة التي سكنت شباك الحارس الشناوي مشيرًا بشكل خاص إلى الهدفين الثالث والرابع. قال: “هو يتحمل مسؤولية الهدف الثالث، حيث كان عليه الخروج من مرماه بشكل أسرع وقراءة الكرة قبل أن تصل لمهاجم بورتو”. كما أشار إلى أن الهدف الثاني الذي أحرزه جوميز كان يمكن توقعه من حارس المرمى ، خاصة أنه كان من لاعب يساري يسدد من خارج منطقة الجزاء.
وفيما يخص الهدف الرابع، شدد عمارة على أن الكرة كانت من مسافة بعيدة ولم تكن صعبة، وكان من الممكن التصدي لها بسهولة إذا كان تمركزه أفضل. وأضاف: “هو حارس كبير، لكن الأخطاء البسيطة من هذا النوع تُكلّف الفريق الكثير، وخاصة في مباريات على هذا المستوى العالمي”.
عمارة يدافع عن لاعبي الأهلي ويطالب بالهدوء
رغم انتقاده الفني لبعض تفاصيل المباراة، عبّر محمد عمارة عن دعمه الكامل للاعبي الأهلي، داعيًا الجماهير ووسائل الإعلام إلى عدم المبالغة في الهجوم. وقال: “أنا ضد الهجوم الشرس على لاعبي الأهلي، الفريق قدم مجهودًا كبيرًا، وأنا واثق أن اللاعبين لم يناموا بعد مباراة بالميراس من شدة الحزن”.
أوضح نجم الأهلي السابق أن الخروج من البطولة لا يعني التقليل من الفريق أو من لاعبيه، بل يجب استخلاص الدروس والاستفادة من التجربة، خاصة أن الأهلي ينافس على أكثر من جبهة محلية وقارية.
