بدأت الإعلامية رضوى الشربيني أولى حلقات الموسم الجديد من برنامجها هي وبس برسالة صادقة وعاطفية إلى جمهورها، تحدثت فيها عن مشاعر الغياب، وخلفيات اتخاذ قرار العودة إلى الشاشة بعد فترة من التوقف، في بداية الحلقة، وصفت رضوى تلك الفترة بأنها كانت "استراحة محارب"، لكنها رغم ذلك لم تكن خالية من التوتر والرهبة، مؤكدة أنها شعرت بنفس الرعب ونفس الإحساس الذي شعرت به يوم وقفت لأول مرة أمام الكاميرا.
رضوى الشربيني: قررت أخد استراحة محارب من سنة
قالت رضوى في تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر: "سنة قررت أخد فيها استراحة محارب.. بس هو نفس الرعب، وهي نفس الرهبة، وهو هو نفس الإحساس"، في إشارة إلى أن العودة إلى الإعلام لم تكن سهلة، بل كانت محمّلة بالتفكير والتخطيط والخوف من التوقعات. وأوضحت أنها حين قررت الرجوع لم تكن تعرف ما الذي ستقدمه أو كيف ستواجه الجمهور من جديد، لأنها تعتبر الإعلام رسالة وليست مجرد مهنة، وقالت بوضوح: "لما قررت أرجع مكنتش عارفة هرجع بإيه وهرجع إزاي وهرجع أقول إيه، لأن الإعلام في الأول وفي الآخر رسالة مهمة".

رضوى الشربيني تشيد بفريق عمل برنامج هي وبس
وأشادت رضوى بالفريق الذي عمل معها خلال فترة التحضير للموسم الجديد، مشددة على أن ما تم إنجازه لم يكن جهدًا فرديًا بل نتاج عمل جماعي مشترك، وقالت: "مفكرتش لوحدي ومخططتش لوحدي، معايا فريق كبير وضخم من أكبر حد لأصغر حد شارك في هذا التطوير أو في هذا التغيير الكبير، كلنا كنا بنفكر مع بعض هنقدم إيه أو هنرجع إزاي"، هذا التصريح يعكس احترامها لفريق العمل ودورهم في إحداث نقلة جديدة في مضمون البرنامج وشكله.
وفي لفتة واضحة إلى تغير نهج البرنامج، أعلنت رضوى أن الموسم الجديد سيحمل تغييرات جوهرية، أبرزها تقديم قصص حقيقية تُروى من الطرفين، وليس من طرف المرأة فقط كما كان معتادًا في المواسم السابقة، وأكدت أن الهدف من ذلك هو خلق وعي أكبر، وتقديم مادة إعلامية أكثر صدقًا وإنصافًا للواقع، قائلة: "هنعرض قصص حقيقية مش من طرف واحد.. من الطرفين، يمكن متغلطيش نفس الغلطة، يمكن يكون فيه أسرة بتتفرج علينا وتشوف وميحصلش حاجة اسمها طلاق".
عودة رضوى الشربيني بعد غياب
عودة رضوى الشربيني هذه المرة تأتي بنبرة مختلفة، وبروح إعلامية جديدة، أكثر نضجًا وشمولًا، تنطلق من القناعة بأن التغيير مطلوب، ليس فقط في الشكل والمحتوى، بل في الرسالة التي تُوجه للجمهور. ويبدو أن "هي وبس" في موسمه الجديد سيحمل وجوهًا متعددة من الحقيقة، وسيتجاوز مفاهيم الدفاع المطلق عن المرأة، ليقدم مشهدًا أكثر توازنًا، قد يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة من يتابعه.