في ظل سعي الدولة لتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، يواصل برنامج "تكافل وكرامة" تقديم الدعم النقدي المباشر للمستحقين، بهدف تحسين مستوى المعيشة ومواجهة أعباء الحياة.
معاش "تكافل وكرامة" أحد أهم أدوات الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا
ويُمثل معاش "تكافل وكرامة" أحد أهم أدوات الدولة التي يرصدها تحيا مصر لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، من الأسر الفقيرة وكبار السن وذوي الإعاقة، ضمن استراتيجية الحماية الاجتماعية التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي، ومع حلول عام 2025، تزايد البحث عن خطوات الاستعلام عن المعاش، خاصة في ظل استمرار عمليات التنقية وتحديث البيانات، إلى جانب التشديد على استيفاء شروط الاستحقاق لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.
شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة
• حصول الأطفال على التطعيمات الأساسية.
• حضور الأم 3 جلسات توعية صحية سنويًا.
• عدم امتلاك أصول أو عقارات أو سيارات حديثة.
• تقديم تقرير طبي لحالات الإعاقة يثبت استحقاق الدعم.
• انتظام حضور الأطفال في المدارس بنسبة لا تقل عن 80%.
خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة بالرقم القومي
• الدخول على موقع وزارة التضامن الاجتماعي الإلكتروني من خلال الضغط على هذا الرابط.
• اختيار «برنامج تكافل وكرامة».
• اضغط على «استعلم عن نتيجتك».
• إدخال الرقم القومي المكون من 14 رقمًا.
• اضغط على «استعلام» لمعرفة حالة الصرف وقيمة الدعم.
وكانت قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج «تكافل وكرامة» الأول على مستوى العالم العربي، بحسب تقرير البنك الدولي، من حيث عدد المستفيدين وحجم التمويل، مضيفة: «كل هذا يعني أن الدولة، وبقدر المستطاع ومن خلال الموازنة، تحاول أن تقدم للمواطن ما يستطيع أن يحسن حياته».
ولفتت إلى أن عدد الأسر المسجلة حاليًا في برنامج «تكافل وكرامة» يبلغ 4.7 مليون أسرة، وأنه يتم التقييم المستمر للمستفيدين، حيث يدخل ويخرج أفراد من البرنامج شهريًا، مثلا في يوم 15 من كل شهر، ويتم إعادة تقييم الأسر كل ثلاث سنوات بما يعكس المرونة في دخول وخروج الاسر ضمن حماية برنامجي «تكافل وكرامة».
وأضافت، معاشات تكافل وكرامة سترتفع إلى 900 جنيه في يوليو المقبل بعد الزيادة التي أقرها الرئيس بنسبة 25%، وهناك بعض الأسر تحصل على ما يصل إلى 3000 جنيه من أوجه الاستفادة المختلفة ضمن البرنامج، مثل معاش طفل، وتكافل، ومسن.
وأشارت إلى أن البنك الدولي هو من يضع معايير برنامج «تكافل وكرامة»، ولا يقتصر الأمر على خط الفقر النقدي فقط، بل يشمل ما يسمى بـ«الفقر متعدد الأبعاد»، قائلة: «أسرة قد تكون فوق خط الفقر نقديًا، لكنها تعاني من احتياجات في التعليم أو الصحة أو المسكن أو وضع اجتماعي كأن تكون أرملة وتعول أطفالًا يحتاجون للتعليم أو وجود والدة الارملة المسنة معها».
