قال الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي، إن قوة أي دولة لا تُقاس فقط بسلاحها أو جيوشها، بل تبدأ من بناء الإنسان وتعليمه، مشيرًا إلى أن القضية الأساسية ليست في نوعية الأسلحة، بل في من يقف خلفها ومن يستخدمها، موضحًا، أن التطور العسكري لا يعني بالضرورة التفوق الحقيقي إذا لم يترافق مع تنمية بشرية فعالة.
وأضاف بدراوي، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ التجربة المصرية بعد هزيمة 1967 وحتى نصر 1973، أثبتت أن زيادة القوة العسكرية كانت مصحوبة بدخول عدد أكبر من المتعلمين إلى القوات المسلحة، وأن هذا النهج مستمر اليوم عبر الأكاديميات العسكرية، مشددًا، على أن التحدي الأكبر هو تنمية المجتمع المصري ككل، واستثمار الشباب الذي يشكل 65 مليون شخص تحت سن الثلاثين.
وأكد، على أهمية بناء القدرات البشرية بشكل قوي ومستدام، معتبراً أن القدرة على الاختيار في المستقبل تعتمد على الاستثمار في التعليم والتنمية البشرية، لكي تكون لدى الدولة خيارات متعددة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.