رحب كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معتبرًا أن هذا التوقف هو "انتصار لصوت الحكمة والعقل في منطقة كانت على وشك الانفجار"، مشددًا على أن الحرب لم تكن لتخدم سوى دوائر الفوضى، وأن التهدئة هي السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الشعوب.
وأكد حسنين أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا ومحترفًا منذ اليوم الأول للأزمة، حيث قدمت نموذجًا متوازنًا في إدارة المواقف الصعبة، وتمسكت بسياسة خارجية تتسم بالرشد والاتزان، بعيدًا عن الانجرار نحو التصعيد أو الانفعال السياسي.
وأضاف رئيس حزب الريادة أن تحذيرات القيادة السياسية المصرية كانت مبكرة وواضحة، حيث أشار الرئيس السيسي بوضوح إلى مخاطر توسيع رقعة الحرب، محذرًا من تبعاتها الإقليمية والدولية، وهو ما ثبت صحته بعد تسارع الأحداث، مما جعل المجتمع الدولي يدرك أهمية صوت القاهرة كمنصة للسلام والاستقرار.
وأشار حسنين إلى أن ما حدث يثبت مرة أخرى أن مصر لا تبحث عن أدوار استعراضية، بل تمارس مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية في حماية المنطقة من الانزلاق إلى الهاوية، مؤكدًا أن ما تبنته الدولة المصرية من دعوة إلى ضبط النفس، والاحتكام إلى لغة الحوار، كان الفيصل الحقيقي في خفض التوتر وتهيئة الأجواء لوقف إطلاق النار.
ودعا كمال حسنين في ختام تصريحاته إلى ضرورة البناء على هذه التهدئة، وتحويلها إلى مسار دائم للحوار، وعدم السماح بعودة دوامة التصعيد مرة أخرى من أجل إحلال الاستقرار والسلام في المنطقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.