بكل سرّية ودون تمهيد إعلامي، كشف برشلونة عن ضمّ الشاب السوري الأصل روني بردغجي من الدوري الدنماركي، رغم غياب الأرقام اللافتة في مسيرته، ما فتح باب التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار غير التقليدي من إدارة النادي الكتالوني.
أولًا: صفقة منخفضة الكلفة:
خلال الأزمة المالية الخانقة، يتّجه برشلونة نحو صفقات منخفضة التكلفة وعالية الإمكانية، ضمّ بردغجي جاء على الأرجح بمبلغ محدود، ضمن استراتيجية النادي في استقطاب مواهب قابلة للتطوّر وإعادة بيعها مستقبلًا بقيمة أكبر.
ثانيًا: غياب المنافسة سهّل التوقيع:
عدم بروز اسم بردغجي في سوق الانتقالات قلّل من احتمالات تدخل أندية أخرى، ما أتاح لبرشلونة إنهاء الصفقة بهدوء ودون مزايدات.
ثالثًا: بديل محتمل ليامال:
مع تألّق لامين يامال في مركز الجناح الأيمن، فإن الاعتماد عليه وحده يهدّد توازن الفريق حال تعرّضه للإصابة أو الإرهاق، وهنا قد يكون بردغجي خيارًا بديلًا وواعدًا، خاصة بفضل مهاراته الفردية.
رابعًا: دعم للعمق الفني:
كثرة الإصابات التي واجهت برشلونة مؤخرًا بيّنت الحاجة لتعزيز الصفوف، وجود بردغجي يمنح المدرب خيارًا إضافيًا في التشكيلة، ويخفّف الضغط عن الأساسيين خلال موسم طويل وشاق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.