في خطوة مبتكرة نحو التحول الرقمي للقطاع المالي في العالم العربي، أعلنت شركة Diamond Professional Consultants عن قرب إطلاق منصتها الجديدة ZAKAA، أول نظام ذكاء قرار (Decision Intelligence) متكامل يدعم اللغة العربية، ويستهدف فرق التخطيط والتحليل المالي (FP&A) ومتخذي القرار في المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
ZAKAA.. تسريع القرارات المالية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تم تطوير منصة ZAKAA لتكون نقطة تحول في طريقة تعامل المؤسسات مع البيانات واتخاذ القرار، حيث تجمع بين:
- الذكاء الاصطناعي التنبؤي
- ذكاء الأعمال (BI)
- إدارة الأداء المؤسسي (EPM)
وذلك في منصة سحابية موحدة توفر تحليلات فورية ورؤى تنبؤية للمديرين التنفيذيين والماليين ومديري الموارد البشرية وفرق البيانات، مما يختصر وقت اتخاذ القرار ويزيد من مرونة المؤسسات في بيئات العمل سريعة التغير.
حاتم القاضي: ZAKAA تُعيد تعريف دور محللي المالية
قال حاتم القاضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة Diamond، إن ZAKAA تهدف إلى تحويل دور محللي المالية من التركيز على المهام الروتينية والتقارير اليدوية، إلى مستشارين استراتيجيين يشاركون في التخطيط طويل المدى وتحليل المخاطر وتقديم المشورة التنفيذية.
وأضاف القاضي: “في عالم تتسارع فيه القرارات وتكلف التأخيرات ملايين الدولارات، توفر ZAKAA سرعة استجابة أعلى بـ10 مرات عبر وكلاء ذكاء اصطناعي مدربين، قادرين على الإجابة ليس فقط عن ‘ماذا حدث؟’ بل ‘لماذا حدث؟’ و’ما الخطوة التالية؟’”.
ZAKAA: الحل العربي لتحديات الذكاء الاصطناعي المؤسسي
توفر ZAKAA حلولًا عملية لتحديات تطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات، مثل:
- ضمان جودة البيانات ودقة المخرجات
- معالجة مخاوف الخصوصية والأمن السيبراني
- سد فجوة المهارات التقنية المتخصصة
- التغلب على تكلفة الاستثمار الأولي
وأكد القاضي أن المنصة تمثل أول نظام بيئي عربي بالكامل لذكاء القرار، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للجهات الحكومية والشركات الكبرى التي تبحث عن حلول ذكاء اصطناعي تتوافق مع بيئتها المحلية ولغتها الأم.
توصيات استراتيجية للشركات المهتمة
اختتم القاضي تصريحه بتوجيه توصية هامة للشركات الراغبة في تبني ZAKAA، قائلًا: “ابدأوا بسؤال بسيط: ما هو السؤال الذي يستغرق فريقكم المالي أطول وقت للإجابة عليه كل شهر؟ هذا هو مدخل التحول الذكي باستخدام ZAKAA.”
وشدد على أن الهدف من المنصة ليس استبدال التفكير البشري، بل تمكينه وتعزيزه، مما يسمح للموظفين بالتركيز على حلول استراتيجية، علاقات بشرية، وتحليل معقد، بينما تتولى التكنولوجيا المهام المتكررة والتحليل الفوري.
