"رجال الأعمال المصريين" تناقش تحديات مبيدات الآفات الزراعية مع "وزارة الزراعة"

الإثنين، 23 يونيو 2025 12:27 م 6/23/2025 12:27:04 PM

عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين، برئاسة المهندس علي عيسى، اجتماعًا هامًا اليوم، نظمته لجنة الزراعة والري بالجمعية برئاسة المهندس مصطفى النجاري ونائبه المهندس منصور الجبلي.
 

الاجتماع جمع ممثلين عن الجمعية مع الدكتور محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة. وحضر الاجتماع أيضًا عدد من قيادات منظومة المبيدات من الوزارة، منهم الدكتور مصطفى عبد الستار (نائب أمين اللجنة)، والدكتور هالة أبو يوسف (مدير المعمل المركزي للمبيدات)، والأستاذ الدكتور هند عبد اللاه (مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية)، والمهندس سامي عبد المنصف (المدير الإداري ومسئول المعلومات بلجنة مبيدات الآفات الزراعية).

يهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات المتعلقة بمبيدات الآفات الزراعية وسبل تحسين القطاع الزراعي في مصر، بما يضمن سلامة المنتجات الزراعية ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي.

“رجال الأعمال”: "الرقم القومي للعقارات" يعزز الشفافية ويجذب الاستثمار
عضو بـ"رجال الأعمال المصريين": "الرقم القومي للعقار" أداة لضبط السوق وتنظيمه
"رجال الأعمال" تبحث التحول الرقمي والمعاملات الإلكترونية في التقاضي للاستفادة من التكنولوجيا
خبير اقتصادي: زيارة وفد رجال الأعمال الأمريكيين خطوة نحو شراكات استثمارية استراتيجية
لبنان يفتح أبوابه للاستثمار.. لقاء مثمر بين رئيس الحكومة اللبنانية ووفد من "رجال الأعمال"
السفير علاء موسى يستقبل وفد رجال الأعمال: لبنان بلد الفرص والتعاون المشترك أساس النجاح
جمعية «رجال الأعمال»: إطلاق حملة دولية لجذب الاستثمارات العالمية إلى مصر
جمعية رجال الأعمال تبحث مع 13 شركة صينية فرص التعاون في السياحة
هدف اللقاء لفتح حوار ونقاش حول عدة محاور أساسية تخدم القطاع الزراعي:

دور لجنة مبيدات الآفات الزراعية في ضمان الاستخدام الآمن والأمثل للمبيدات، بما يتماشى مع المعايير الدولية والبيئية.
آليات التعاون بين مجتمع الأعمال ممثلاً في لجنة الزراعة والري ووزارة الزراعة.
تسليط الضوء على المتغيرات البيئية العالمية وتأثيرها على الإنتاج الزراعي، وكيفية التعامل معها.
التعرف على دور المعمل المركزي للمبيدات والخدمات التي يقدمها.
إلقاء الضوء على المبيدات الحيوية ومفاهيم التحول الأخضر في الزراعة.
 

تراجع ملحوظ في المبيدات شديدة الخطورة وتعزيز الرصد الوطني
أوضح الدكتور محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، أن نسبة المبيدات شديدة الخطورة أو السمية في مصر تراجعت لتصل إلى 3.5% فقط، مقارنة بـ35% في السنوات الماضية. وأشار إلى أن هذا التراجع الكبير حدث رغم التوسع الزراعي، بهدف الوصول بمصر إلى أقل الدول استخدامًا للمبيدات لكل وحدة مساحة (100 جرام للفرد).

كشف عبد المجيد عن وجود 3300 مستحضر تجاري للمبيدات في السوق المصري، وأوضح أن 70% من احتياجات مصر تُستورد من 27 دولة، تتصدرها الصين بنسبة 44%. وأكد أن اللجنة تعمل على محاور متعددة، أهمها التوعية، والرصد الدقيق لمتبقيات المبيدات، وإدارة المبيدات من التسجيل حتى التخلص الآمن، مع الالتزام بمبدأ "الأمان يسبق الفعالية".

برامج تدريبية ودعم فني للمزارعين والقطاع
أشارت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، إلى أن البرنامج الوطني لرصد متبقيات المبيدات في الخضر والفاكهة بدأ منذ خمس سنوات، ويُطبق حاليًا في 17 محافظة وعدة أسواق مركزية. هذا البرنامج يقوم بتحليل 5000 عينة سنويًا لتقديم مؤشرات دقيقة حول الاستخدام العشوائي والمبيدات المحظورة.

استعرضت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، دور المعمل في تسجيل المبيدات وتحليل الشحنات المستوردة وعينات الاشتباه دون مقابل، تأكيدًا لدوره الوطني في حماية صحة المواطن ودعم الاقتصاد.

من جانبه، ذكر الدكتور مصطفى عبد الستار، نائب أمين لجنة المبيدات، أن اللجنة نفذت برامج تدريبية واسعة، شملت تدريب 60 ألف متدرب على تأهيل مطبقي المبيدات، وهي مهنة جديدة في مصر، بالإضافة إلى تدريب مهندسين زراعيين، موظفي الجمارك، ضباط الشرطة، والعاملين بالجهات الرقابية.

دعوات لتعاون أكبر وتوطين صناعة المبيدات
شدد المهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، على أهمية التعاون مع لجنة المبيدات والمعامل المركزية، مقترحًا تنظيم زيارات ميدانية للشركات لدعم التكامل المشترك وخدمة القطاع الزراعي والتصديري.

أكد المهندس مصطفى الجبلي، نائب رئيس اللجنة، على أهمية توطين صناعة المبيدات في مصر، مشيدًا بجهود لجنة المبيدات في حل المشكلات وتبادل الرؤى لتطوير القطاع الزراعي.

اختتم اللقاء بتأكيد جميع الحضور على ضرورة وأهمية التعاون المثمر بين الجمعية واللجنة خلال الفترة القادمة، مما سيعود بالنفع على القطاع الزراعي والتصديري ويزيد الوعي لدى العاملين به.