توج الفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس بالجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، التي اختتمت مساء الجمعة 20 يونيو 2025 بمقر جهة الدار البيضاء – سطات.
ومنحت لجنة تحكيم هذه الفئة جائزتها الخاصة، لفيلم "رفعت عيني للسما" من توقيع المخرجين المصريين ندى رياض وأيمن الأمير.
أما جائزة أفضل إخراج، فكانت من نصيب الفيلم السعودي "هوبال" للمخرج عبد العزيز الشلاحي، في حين نال فيلم "هذه ليلتي" للمخرجة السورية جفرا يونس جائزة أفضل سيناريو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وحصلت الممثلة كلارا خوري على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا"، بينما نال التونسي محمد مراد جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "جاد" للمخرج جميل النجار.
كما نوهت لجنة التحكيم بفيلم "سودان يا غالي" للمخرجة هند المدب، في عمل مشترك بين تونس والسودان.
يذكر أن لجنة تحكيم الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة ترأسها المخرج والمنتج المغربي نبيل عيوش، وضمّت في عضويتها كلاً من الناقدة التونسية هندة حوالة، والممثل المصري باسم سمرة، والممثلة المغربية نسرين الراضي، والمخرج العراقي أحمد ياسين الدراجي.
أما في ما يخص مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، فقد توّج الفيلم اللبناني "النملة التي عبرت دفتر رسوماتي" للمخرج كريس عاقوري بجائزة أفضل فيلم، بينما ذهبت جائزة أفضل إخراج للفيلم المغربي "مرآة للبيع" من توقيع هشام أمال. كما نال فيلم "ما بعد" للمخرجة الفلسطينية مها حاج جائزة أفضل سيناريو.
ونوهت لجنة تحكيم هذه الفئة، برئاسة المخرج المغربي هشام العسري، وعضوية كل من الممثلة المصرية شيري والمخرجة الأردنية دارين سلام، بفيلمي "روج" من إخراج سماهر موصلي (السعودية)، و*"ولا عزاء للسيدات"* للمخرج المصري محمود زين.
إلى جانب المسابقتين الرسميتين، خصص مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في دورته السادسة قسما للبانوراما، كما أولى اهتماماً كبيرا بجانب التكوين، من خلال تنظيم ورشتين لفائدة الشباب في مجالي كتابة السيناريو وإدارة الممثل.
يذكر أن المهرجان من تنظيم جمعية "امتداد للثقافة والتنمية"، بشراكة مع مجلس مدينة الدار البيضاء، وقد نجح منذ انطلاقه في استقطاب نخبة من أبرز نجوم وصناع السينما في العالم العربي، من بينهم: النجم المصري حسين فهمي، والنجم السوري أيمن زيدان، والمخرج الكويتي حسين داوود، والمخرج المصري خيري بشارة، والممثل اللبناني فادي أبي سمرة، والمخرج التونسي رضا باهي.
كشف محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، عن قراءته الخاصة لأزمة النتائج والهوية التي عانى منها الفريق الأحمر في الموسم الكروي الجاري، والذي ختمه بدون أي لقب مكتفيا بالمركز الثالث في سبورة الترتيب العام للبطولة الوطنية الاحترافية.
وقال بنهاشم بهذا الخصوص: "ما يقع في الوداد عادي، إنها نهاية مرحلة وبداية مرحلة أخرى، وهذا ما يقع في أغلب الأندية". وأضاف مدرب الفريق الأحمر، خلال الندوة الصحافية التي عقدها مساء أول أمس السبت في قاعة الندوات التابعة لملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" بفيلادلفيا: "في الوقت اللي كانت في الوداد واحد التشكيلة أساسية واضحة فيها أيوب العملود ويحيى جبران ويحيى عطية الله وأشرف داري، وواحد الوقت إسماعيل الحداد ومحمد أوناجم وعبد الرحيم السعيدي وإبراهيم النقاش، ما توجدش الخلف في الوقت اللي كان خاصو يوجد".
وأشار مدرب الوداد إلى أن ما حدث "تسبب في القطيعة، لأن الفريق ملي تاتكون عندو تشكيلة أساسية مع مرور الوقت التغييرات تايكونو وسط المواسم، وما تاتكونش تغييرات جذرية وكبيرة. في كل موسم هاذيك التشكيلة الأساسية تاتعاود تتجدد وتايتبدل فيها 3 ولا 2 لاعبين ولا لاعب واحد، وتاتبقى غادية الماكينة، ولكن في الوقت اللي تاتكون قطيعة، وتايكون تغيير جذري هنا الهوية تاتفقد وتايخصها وقت باش تتعاود تتكون".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
واستطرد بنهاشم في حديثه ليؤكد أن "هوية الوداد كاينة، غير خاصك تقلب عليها وتلقاها وتجيب لاعبين اللي ممكن بسهولة يتأقلمو مع الهوية اللي انت تاتقلب عليها، ومع طريقة اللعب ديال الوداد".
وشدد بنهاشم على أن "الوداد ماشي في وضع كارثي، ولكن في مرحلة تحول من حقبة لحقبة أخرى، هي اللي خدامين باش نقادوها دابا".
وأشار الإطار الوطني إلى أن "المهمة ليست سهلة لأن الوداد حاليا بحال واحد الطيارة غادية في السماء، ووقع فيها عطب، وخاصك تصلح هذاك العطب والطيارة غادية، وتنزلها في المطار بسلام. هادي هي المهمة اللي تاندير حاليا، وحنا غاديين في الطريق، ولكن تانصلحو بشوية بشوية باش في نهاية الموسم ملي الطيارة توصل للمطار توصل بالألقاب إن شاء الله".
قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الشروع في عملية بيع تذاكر كأس إفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب خلال شهري دجنبر 2025 ويناير 2026، وذلك ابتداء من شهر يوليوز القادم.
وكشف مصدر مطلع لموقع "أحداث أنفو " أن عملية بيع التذاكر ستتم عبر دفعات متتالية، بهدف التصدي لظاهرة السوق السوداء وضمان توزيع عادل للتذاكر.
وستبدأ المرحلة الأولى بطرح تذاكر مباريات دور المجموعات، على أن يتم لاحقا توفير تذاكر الأدوار الإقصائية.
يذكر أن قرعة البطولة أوقعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب كل من زامبيا ومالي وجزر القمر.
وستجرى مباريات هذه المجموعة على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يخضع حاليا لأشغال التهيئة والتجديد، حيث يتوقع أن يكون جاهزا لاستقبال المباريات في شهر شتنبر القادم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
اختتمت بمركب محمد السادس لكرة القدم، فعاليات المرحلة ما قبل الأخيرة من الدورة التكوينية للحصول على رخصة التدريب “كاف برو”.
وقد تميزت هذه المرحلة الختامية ببرنامج مكثف شمل اختبارات نظرية وتطبيقية، وذلك في إطار إعداد نخبة جديدة من المدربين المؤهلين تأهيلاً عالياً، القادرين على مواكبة متطلبات التدريب الاحترافي على المستويين القاري والدولي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة التكوينية تعتمد على معايير دقيقة وضعتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (CAF)، بما يضمن تكويناً عالياً يواكب تطور اللعبة على الساحة الإفريقية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه تدبير وصيانة المقابر في المغرب، برزت مبادرات محلية تهدف إلى تحسين وضعية هذه الأماكن التي تحظى بحرمة دينية واجتماعية كبيرة.
في هذا الإطار أكد أحمد ابريجة، النائب الأول لرئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، أن تدبير المقابر يعد اختصاصاً حصرياً للجماعات المحلية وفق القانون التنظيمي رقم 113-14، مع التأكيد على ضرورة احترام حرمة المقابر وصيانتها وتأهيلها بشكل يليق بالموتى وبالمجتمع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأشار المتحدث إلى أن الوضعية الحالية للمقابر ليست كارثية كما يقول البعض لكنها غير سليمة، حيث تواجه العديد من المشاكل الإدارية والمالية، خاصة أن المصاريف المخصصة للتدبير تُعتبر من النفقات الإلزامية على الجماعات.
" width="580">
وفي السياق ذاته، أبرز ابريجة أنه قد تم تأسيس مؤسسات للتعاون بين الجماعات لتدبير مقابر مثل "مقبرة الرحمة" و"مقبرة الغفران" في الدار البيضاء، حيث تعمل هذه المؤسسات بشكل مستقل لكنها تحت إشراف المنتخبين المحليين، مما يعزز من كفاءة التدبير ويتيح التوسع في الخدمات المقدمة.
وسلط ابريجة الضوء على أهمية الشراكة بين مختلف الجهات المحلية، بما في ذلك العمالة وجماعة الدار البيضاء ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، في إطار اتفاقيات تعاون لتوسيع قدرة المقابر واستيعاب عدد أكبر من الموتى، مع تجهيزات أساسية مثل المساجد التي تخدم هذه المقابر والتي هي على وشك الانتهاء من أشغالها الكبرى.
من جهة أخرى، تعاني بعض المقابر في المغرب من مشاكل خطيرة مثل الانتهاكات التي تهدد حرمة القبور، كما هو الحال في مقبرة "سيدي مومن" التي توقف الدفن بها بعد امتلائها عن آخرها، حيث تم تسجيل حالات لانتهاك حرمتها من قبل المشردين.
وقد أصدرت جمعيات حقوقية واجتماعية تحذيرات من هذه الانتهاكات التي تمس كرامة الموتى وتسيء إلى صورة بلادنا، مطالبة بإنشاء مقابر جديدة تحترم المعايير الإنسانية والشرعية وتوفير الحراسة والصيانة اللازمة للمقابر القديمة.
ويأتي ذلك في ظل وجود قوانين جنائية مغربية واضحة تجرم هدم أو نبش المقابر أو العبث بها، مع فرض عقوبات بالسجن والغرامات المالية على المخالفين، وذلك حفاظاً على حرمة الموتى وأماكن دفنهم، حيث يعاقب القانون كل من يسيء للمقابر أو الجثث بأشد العقوبات لضمان احترام هذه الحرمات.
ومن الناحية الفقهية، يرى بعض العلماء أن الحلول الشرعية لأزمة نقص المقابر تتمثل في استخدام طريقة الدفن في اللحد، التي تسمح بدفن عدة أشخاص في قبر واحد، وهو ما كان معمولاً به في الماضي ومناسب للأراضي الصلبة، مما يساهم في التخفيف من أزمة الأماكن المخصصة للدفن.
وتتجه السلطات المحلية إلى تطوير منظومة تدبير المقابر عبر التعاون بين الجماعات، وتحسين البنية التحتية، وضمان احترام حرمة الموتى، مع مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية التي تحيط بهذا القطاع الحساس، في محاولة لتوفير مقابر تحترم كرامة الأموات وتلبي احتياجات السكان المتزايدة.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الأحد 22 يونيو 2025، استمرار موجة الحر بكل من السايس وواد ملوية وسهول تادلة والرحامنة والجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية وسحب منخفضة بالسهول والسواحل الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي وغرب الأقاليم الصحراوية للمملكة.
ويرتقب تمركز سحب غير مستقرة مرفوقة بقطرات مطرية رعدية أو زخات رعدية فوق كل من مرتفعات الأطلس وهضاب الفوسفاط ووالماس والريف ومنطقة السايس، مع تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بالسهول الوسطى ومرتفعات الأطلس وبالأقاليم الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 21 و27 درجة بواد ملوية والمنطقة الشرقية وداخل منطقة سوس الجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية، وما بين 16 و22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستكون في ارتفاع.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان مع رياح متقلبة الاتجاه بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين طنجة والمهدية، وهائجا ما بين المهدية وبوجدور، وهائجا إلى قوي الهيجان بالجنوب.
في ظل النمو السكاني المتزايد بمدينة الدار البيضاء، تبرز أزمة نقص المقابر كإحدى التحديات الحضرية الملحة التي تواجهها المدينة، خاصة على مستوى المقاطعات التي تعرف نقصا كبيرا في البنيات التحتية على جميع المستويات.
في هذا الإطار، أبرز يوسف السميهرو، مستشار بمقاطعة سيدي مومن، أن المقابر الحالية على تراب المقاطعة مغلقة منذ أكثر من 20 عاماً، منها مقابر عشوائية ومقبرة سيدي مومن التي أصبحت مرتعاً لسلوكيات منحرفة وظروف بيئية غير ملائمة، مما يستدعي تدخل الجهات المسؤولة لتنظيفها وإعادة الاعتبار لها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
" width="580">
وأشار السميهرو، في لقاء مع موقع "أحداث أنفو"، إلى أن سكان سيدي مومن، مثل باقي سكان الدار البيضاء، يعتمدون حالياً على مقبرة الغفران الوحيدة المتبقية لاستقبال الجثامين، وهو ما يخلق صعوبات خاصة بعد الساعة الخامسة أو الخامسة والنصف مساءً، حيث يصبح الدفن شبه مستحيل، مما يضع الأهل في مأزق عند وقوع الوفاة في ساعات المساء.
وطالب المستشار الجماعي، بضرورة مراعاة توقيت الدفن والمسافات التي يقطعها الناس للوصول إلى المقبرة، مؤكداً على أهمية فتح مقبرة سيدي حجاج في القريب العاجل، أو إنشاء مقابر جديدة في المدينة لتلبية الطلب المتزايد.
وتجسد هذه الأزمة الحاجة الملحة إلى تطوير البنية التحتية للمقابر في الدار البيضاء، بما يتناسب مع الكثافة السكانية الكبيرة، ويضمن كرامة الموتى وراحة ذويهم، وهو ما يتطلب تخطيطاً مدنياً متكاملاً وتعاوناً بين مختلف الجهات المعنية لضمان حلول مستدامة لهذه المعضلة.
دخل صبري الحو، الحقوقي والمحامي بمكناس، على خط القضية التي انفجرت بعد عملية دهس الطفلة غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات، بشاطئ سيدي رحال، بعدما اقتحمت سيارة رباعية الدفع الفضاء المخصص للمصطافين، متسببة في إصابات خطيرة لها منها كسر في الجمجمة.
وتسائل الحو حول ما كان قانون العقوبات البديلة الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا، خلق شعورا واحساسا وقناعة لدى البعض بقدرة غناه وأمواله على إفلاته ونجاته من العقاب؟ بدليل العبارة التي استعملها المتهم بدهس الطفلة غيثة في شاطئ دار بوعزة "عندي فلوسي" .
وأكد المحامي أن قانون العقوبات البديلة لا يلغي أمر البحث والمتابعة والمحاكمة كما لا يمنع من توقيع التدابير القضائية على الفاعل بما فيه الاعتقال الاحتياطي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، أن قانون العقوبات البديلة، "مجرد امكانية استبدال العقوبة غداة كل هذه المراحل وليس قبلها". كما لا يعدم الجريمة ولا العقوبات، كما هو الحال في العفو الشامل والخاص، بل بديلا عن الأخيرة في حالات وبشروط.
وفي السياق ذاته دعا الحو وزارة العدل للتدخل وبعجالة من أجل التوعية والتحسيس بالقانون وبكيفية تطبيقه والفلسفة منه.
واعتبر أن ما حدث ينذر أن يتحول القانون إلى أداة ووسيلة لتصفية الحسابات والانتقام، والتشجيع على ارتكاب الجريمة بسبب الخطأ في فهم مضمون وحكم القانون الجديد، الذي هو مناف ومخالف للانطباع الذاتي والشخصي السائد.
من جهة ثانية أكد الفاعل الحقوقي، أن هذه الحادثة تسائل وزير الداخلية والولاة والعمال حول توفير وحماية امن المواطنين في الشواطئ وفي الأماكن العامة.
أفاد مصدر مطلع عن تمكن دورية للدرك الملكي البحري من احباط عملية حريك بواسطة قارب تقليدي كان على متنه ستة مرشحين للهجرة السرية أمس السبت بمياه وادي ابي رقراق بسلا.
وفيما تم توقيف المرشحين الستة لفائدة التحقيق ، تم فتح بحث قضائي لملاحقة صاحب القارب والمنظم لعملية الهجرة السرية الذي فر قبل وصول الدورية المذكورة ، حيث سيجلي التحقيق الذي تشرف عليه الشرطة القضائية بسلا بتنسيق مع النيابة العامة كل ملابسات هذه المحاولة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
على امتداد الشريط الساحلي الممتد من واد مرزك إلى غاية طماريس، ضمن النفوذ الترابي لجماعة دار بوعزة التابعة لعمالة اقليم النواصر، تغيّر المشهد بشكل لافت هذا الصيف. لم يعد المصطافون يصطدمون بأصحاب "الجيليات الصفراء" وهم يطالبونهم، بوجه مكفهر، بأداء تسعيرات عشوائية مقابل ركن سياراتهم. وحتى قرب ما يعرف بـ "بلاج بريفي" حيث كان حراس السيارات يفرضون سومات "مزاجية" تنظر إلى نوع السيارة، ولا تحفل بالتسعيرة التي قد تكون محددة في دفتر التحملات حين مرور صفقة كراء هذه المواقف في إطار الإعلان عن طلبلا العروض الذي تمظمه الجماع. لكن يظهر أن قرار المسؤول الأول عن اقليم النواصر حسم هذا الموضوع، مخلصا شواطئ دار بوعزة من محتكري فرض "الحراسة القسرية" على المصطافين.
فقد جاء القرار العاملي لعامل إقليم النواصر ليعيد الأمور إلى نصابها، بعدما أعلن بشكل رسمي أن مواقف السيارات على الشواطئ باتت مجانية، ومنع أي شخص غير مرخص له من استخلاص واجبات الوقوف، موكلا مهمة الإشراف على تنفيذ هذا القرار إلى السلطات العمومية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة.
القرار الذي وُصف بالشجاع والمنتظر، خلّف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، خصوصا أولئك الذين اعتادوا التردد على شواطئ دار بوعزة لقضاء أوقات استجمام برفقة عائلاتهم. فبعد سنوات من الفوضى و"البلطجة المقنعة"، التي كان يمارسها بعض من يوصفون بأصحاب"الجيليات الصفراء"، وجد المصطافون أنفسهم هذا الصيف أمام واقع جديد أكثر احتراما للقانون وحقوق المرتفقين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
يقول "أحمد"، رب أسرة جاء من حي الرحمة رفقة أبنائه للاستجمام بشاطئ طماريس: "اليوم حسينا أننا في دولة الحق والقانون. لا صداع، لا ابتزاز، لا تهديد. ركنّا السيارة بلا مشاكل، وهنا كاين الجدارمية يراقبون الوضع، حسّينا بالأمان".
من جانبها،"أمينة"، وهي شابة جاءت مع أصدقائها من بوسكورة للاستجمام في شاطئ طمارس 2، هربا من لفحات الحرارة التي ارتفعت دراجاتها خلال الأيام الأخيرة، أشادت بالقرار، معتبرة إياه "انتصارا لكرامة المواطن ودفاعا عن حقه، وتطبيقا للقانون الذي طالما طالبت به فعاليات المجتمع المدني"، مؤكدة أنها و"لأول مرة منذ سنوات تحس بنوع من الراحة في غياب أشباح ترتدي "جيليات صفراء" تلاحق كل من أراد أن يركن سيارته ليستمع بساعات على شاطئ البحر. و"الأدهى ، تقول المتحدثة ذاتها، أن هؤلاء الحراس المزعومين يفرضون تسعيرات للوقوف حسب المزاج".
وخلال جولة لـ "أحداث أنفو" بشاطئ طماريس أمس السبت 21 يونيو، الذي صادف أول أيام فصل الصيف، وقفنا على الوجود المكثف لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، الذين كانوا يسهرون على تنفيذ القرار ومنع أي محاولة لاستغلال المواقف من طرف الغرباء. كما تمّ نصب لافتات تُوضح أن الوقوف مجاني، وأنه لا يُسمح لأي شخص مطالبة المواطنين بأي مبلغ.
القرار لم يمرّ دون رد فعل من بعض "الجيليات" الذين اعتادوا السيطرة على مواقف السيارات، لكن التطبيق الصارم للقرار الذي تشرف عليه السلطات المحلية وقوات إنفاذ القانون بدار بوعزة، جعل محاولات المتربصين خجولة للعودة إلى الميدان، إذ سرعان ما تم إبعادهم من طرف رجال السلطة. ذلك ان عامل اقليم النواصر وفي مبادرة غير مسبوقة بدار بوعزة أولى عناية خاصة بالشاطئ، بعد الزيارة التي قام بها من جديد نهاية الأسبوع.
إنه فصل صيفي مختلف في شواطئ النواصر، حيث بات المصطافون يتنقلون بسياراتهم دون خوف من الابتزاز، ويستمتعون بأيامهم دون منغصات. قرار عاملي قد يبدو بسيطًا، لكنه بالنسبة لآلاف المواطنين خطوة كبيرة في طريق إعادة النظام إلى الفضاءات العمومية، ودرس في أن احترام القانون يبدأ من أبسط التفاصيل: موقف سيارة.
وجه عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوسف بيزيد سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، يستفسر فيه عن أسباب التأخير في الإعلان عن نتائج الامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا، بعد مرور قرابة شهر على إجرائه.
وأشار بيزيد إلى أن الامتحان أجري يومي 26 و27 ماي، مما يعني أن المدة المنقضية كافية لإنهاء عملية التصحيح ومسك النقط، معتبرا أن النتائج أصبحت جاهزة إلكترونيا. وانتقد عدم الإعلان عنها رغم ذلك، واصفا هذا التأخير بأنه "غير مبرر"، مما يثير استياء التلاميذ وأولياء أمورهم، ويُعتبر "عقابا نفسيا جماعيا".
كما تطرق النائب إلى تصريح سابق للوزارة بشأن نشر النتائج في العاشر من يوليوز المقبل، أي بعد شهر ونصف من الامتحان، حيث كانت الوزارة تراهن على عودة التلاميذ إلى الفصول الدراسية مباشرة بعد الاختبارات. لكن بيزيد أوضح أن هذا الأمر لم يكن ممكنا، نظرا لتحويل العديد من المؤسسات التعليمية إلى مراكز امتحانية، إضافة إلى التحضيرات الجارية لامتحانات البكالوريا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأكد أن العودة إلى الدراسة بعد الامتحان لم تكن واقعية، مما يستدعي عدم الاستمرار في تأخير الإعلان عن نتائج السنة الأولى باكالوريا، والإفراج عن انتظارات التلاميذ وأسرهم.
وفي هذا السياق، استفسر بيزيد من الوزير عن الأسباب التي تحول دون الإعلان عن النتائج رغم انتهاء التصحيح ومسك النقط، لافتا إلى أن المداولات المتعلقة بها يمكن إجراؤها في نصف يوم.