أخبار عاجلة
تقرير يعالج النشر الاستباقي للمعلومة -

زلة لسان أم حقيقة مدروسة جدل حول تصريحات مندوبة أمريكا في مجلس الأمن بشأن إسرائيل

زلة لسان أم حقيقة مدروسة جدل حول تصريحات مندوبة أمريكا في مجلس الأمن بشأن إسرائيل
زلة لسان أم حقيقة مدروسة جدل حول تصريحات مندوبة أمريكا في مجلس الأمن بشأن إسرائيل

أمريكا , أثارت تصريحات مفاجئة من مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، جدلاً واسعاً خلال جلسة طارئة خُصصت لبحث التصعيد بين إيران وإسرائيل. ففي معرض كلمتها، قالت شيا إن “حكومة إسرائيل نشرت الفوضى في المنطقة”، وهو ما اعتُبر انزلاقاً غير متوقع في الموقف الأمريكي المعتاد من حليفها الاستراتيجي إسرائيل.

 

إسرائيل وإيران
إسرائيل وإيران

العبارة أثارت استغراباً فورياً داخل القاعة، خاصة من الحلفاء الغربيين الذين اعتادوا على الدعم ثابت لتل أبيب. وجاءت الجلسة تحت بند “التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين”، وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، ما جعل التصريح أكثر حساسية.

 

أمريكا
أمريكا

تراجع وتصحيح فوري من شيا مندوبة أمريكا

لم تمضِ سوى لحظات حتى سارعت شيا إلى تصحيح عبارتها، موضحة أنها كانت تقصد “حكومة إيران” وليست “حكومة إسرائيل”. وأضافت أن إيران استهدفت إسرائيل مرتين خلال العام المنصرم، إلى جانب دعمها المتواصل لحزب الله اللبناني في فتح جبهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها، على حد وصفها.

التصحيح جاء في محاولة لاحتواء الجدل، لكن أصداء العبارة الأولى كانت قد بدأت بالفعل في الانتشار داخل وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وبدأت التحليلات تتوالى بشأن ما إذا كانت هذه “زلة لسان” عفوية أم تعبيراً غير مقصود عن تحول في النظرة الأمريكية الرسمية تجاه سياسات إسرائيل في المنطقة.

 

 

زلة لسان من مندوبة أمريكا
زلة-لسان-من-مندوبة-أمريكا

زلة لسان من مندوبة أمريكا أم مؤشّر لتحول سياسي؟

الواقعة أثارت تساؤلات عميقة حول ما إذا كانت هذه العبارة المقتضبة تعكس تغيراً محتملاً أو بداية مراجعة داخل الإدارة لمواقفها التقليدية تجاه إسرائيل. فواشنطن، رغم كونها الحليف الأبرز لتل أبيب، تواجه ضغوطاً داخلية وخارجية متزايدة بسبب استمرار سياسات الاحتلال والتصعيد العسكري في الشرق الأوسط.

بعض المراقبين رأوا أن هذا التصريح، حتى وإن تم تصحيحه، ربما يُظهر خلافاً داخلياً أو توتراً في المواقف داخل الدوائر" target="_blank"> السياسية الأمريكية. فيما اعتبره آخرون مجرد خطأ لفظي لا يستدعي التوقف عنده، خصوصاً في خضم جلسة مشحونة ومليئة بالتوتر.

وبين الرأيين، يبقى الحدث مؤشراً على هشاشة المواقف الدبلوماسية في ظل التغيرات المتسارعة إقليمياً، ويعكس مدى تعقيد العلاقات الأمر يكية مع كل من إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه التهديدات للأمن الدولي، وتتعاظم التحديات أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولي برمّته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ أسيوط يترأس المجلس التنفيذي ويوجه بحزمة قرارات حاسمة لترشيد الطاقة وتطوير الخدمات
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية