أخبار عاجلة
مؤشر السلام: المغرب الـ85 عالميا -
كين يرعب خصوم بايرن ميونخ بهذا التصريح -

عاجل الإعلام الإيراني في بيان جديد لاتغمضوا أعينكم هناك مفاجأة كبرى

عاجل الإعلام الإيراني في بيان جديد لاتغمضوا أعينكم هناك مفاجأة كبرى
عاجل الإعلام الإيراني في بيان جديد لاتغمضوا أعينكم هناك مفاجأة كبرى

الإيراني , تعيش الساحة السياسية الدولية حالة من الترقب بعد التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام حول “مفاجأة كبرى”، مطالبة بعدم إغماض الأعين عما سيحدث قريبًا. في ظل هذا التصعيد الغامض، برزت مؤشرات جديدة على تحرك في الملف النووي ، حيث شهدت المفاوضات بين إيران والدول الأوروبية تطورات هامة، وسط رفض طهران بعض المقترحات الغربية واستعدادها لتقديم تنازلات محددة.

 

هجوم إيران على إسرائيل
هجوم إيران على إسرائيل

الطرف الإيراني يرفض التواصل مع واشنطن

أفادت وكالة «أكسيوس» أن المسؤولين الأوروبيين قاموا بمحاولة لإقناع كبير المفاوضينن، عباس عراقجي، بفتح قنوات تواصل مباشرة مع الولايات المتحدة ضمن إطار المحادثات النووية. ورغم الضغوط الأوروبية، فإن عراقجي رفض هذا المقترح، مما يعكس استمرار الحذر الإيراني من أي انخراط مباشر مع واشنطن في هذه المرحلة من التفاوض.

هذا الموقف يعكس على الأرجح استراتيجية تفاوضية تهدف إلى الحفاظ على أوراق الضغط بيد طهران، خاصة في ظل المماطلة الأميركية في تقديم ضمانات مستقبلية بشأن رفع العقوبات أو العودة إلى الاتفاق النووي السابق المبرم عام 2015.

 

تحول في الموقف الإيراني
تحول-في-الموقف-الإيراني

تحول في الموقف الإيراني

في المقابل، أظهرت المفاوضات التي جرت مؤخرًا في جنيف تحولًا نسبيًا في الموقف ، حيث بدا المفاوضون الإيرانيون أكثر انفتاحًا لمناقشة قضايا كانت تعد سابقًا خطوطًا حمراء. وأشارت التقارير إلى أنهم أبدوا استعدادًا للتفاوض حول القيود المفروضة على برنامجهم النووي، بالإضافة إلى مواضيع غير نووية لم تكن محل بحث في الجولات السابقة.

هذا التحول قد يكون نتيجة لتزايد الضغوط الاقتصادية عليها من جهة، ورغبة طهران في كسب دعم أوروبي أو تخفيف حدة العقوبات المفروضة عليها، من جهة أخرى. ومع ذلك، فإن هذه الإشارات الإيجابية لم تُترجم بعد إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع، خاصة في ظل استمرار الخلافات الجوهرية مع الأطراف الغربية.

 

الصواريخ
الصواريخ

الأوروبيون يحذرون: الوقت ينفد

من جانبهم، أبدى الأوروبيون قلقًا متزايدًا من تأخر التوصل إلى اتفاق جديد، مشيرين إلى أن “الوقت ينفد”. وخلال اللقاءات الأخيرة، أوضحوا لعباس عراقجي أن الفرصة المتاحة أمام الحل الدبلوماسي تزداد تضاؤلاً، وأن استمرار المراوغة قد يؤدي إلى خيارات بديلة، قد لا تكون سلمية بالضرورة.

التحذيرات الأوروبية تعبّر عن خشية متنامية من احتمال انهيار المسار الدبلوماسي، خصوصًا مع اقتراب مواعيد سياسية مهمة في واشنطن وطهران قد تعيد رسم المشهد بالكامل. ولهذا، فإن أي تحرك مستقبلي سيعتمد بشكل كبير على قدرة الأطراف على تقديم تنازلات متبادلة وتخطي الشكوك المتبادلة التي عطلت التفاهمات السابقة.

في ظل هذا المشهد المتشابك، تبقى “المفاجأة الكبرى” التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية غامضة حتى الآن، لكنها تشير إلى أن الأيام المقبلة قد تحمل تطورات غير متوقعة في واحدة من أكثر القضايا حساسية على الساحة الدولية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مفاجأة في أسعار الدهب بالأسواق.. مؤشرات الأسعار رايحة على فين؟
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية