أثارت رسالة الإعلامي توفيق عكاشة الغامضة موجة من القلق بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع تصاعد وتيرة الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تُلمّح بالانحياز لصالح إسرائيل.

رسالة توفيق عكاشة
في هذه الرسالة المثيرة للاهتمام، عبّر عكاشة عن رؤيته للوضع الراهن، مشيرًا إلى أن المشهد العالمي يُدار بواسطة لاعبين رئيسيين هما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما وصف الأيام المقبلة بأنها ستحمل تحديات وظروفًا قاتمة، محذرًا من ما وصفه بـ”الأيام السوداء”.

توفيق عكاشة الأيام السوداء على عتبة الباب
وقد صرح توفيق عكاشة برسالته قائلاً إن ترامب و نتنياهو هما من يتحكمان بسير الأمور على الساحة الدولية، مضيفًا أن الجهل المتفشي يقف على عتبة الباب، مما ينبئ بأوقات عصيبة قادمة. وأكد أن الفترة المقبلة لن تحمل الخير على حد قوله، داعيًا الجميع لتذكر كلماته وتسجيلها لما قد تحمله من دلالات تنبؤية.
أثار أحد المتابعين قلقه من التصريحات المبهمة التي أطلقها توفيق عكاشة، متسائلًا: “الدور على مين يا دكتور بعد إيران؟”. ورد عليه عكاشة بطريقة غامضة قائلًا: “عارف ومش هقول لك، وبجد ومش هزار”.
وفي تعليق آخر، عبّر أحد المتابعين عن توتره قائلاً: “أبوس أيدك اشرح يا دكتور”، ليأتي رد عكاشة محيراً كعادته: “وماذا تفعل بعد الفهم؟”.
أضاف عكاشة إشارات أكثر إثارة للجدل حول مستقبل الأوضاع الدولية بقوله إن تفكيك أمريكا يقع في عهد ترامب، بينما إسرائيل قد تواجه المصير ذاته على يد نتنياهو.

تغريدة نشرها توفيق عكاشة
وكانت هذه التعليقات نتيجة لتغريدة نشرها توفيق عكاشة، طلب فيها من متابعيه مساعدته في فهم الأسباب التي دفعت ترامب لمطالبة سكان طهران بإخلاء المدينة بشكل عاجل، مشيرًا إلى قطع ترامب لزيارته إلى كندا وعودته إلى واشنطن لعقد اجتماع مع مجلس الأمن القومي الأمريكي. جاء في تغريدته: “ما هي أسباب طلب ترامب من أهالي طهران مغادرة المدينة فورًا؟ وماذا وراء هذا الإجراء؟ أحتاج لمساعدتكم في تفسير الأمر”.