أخبار عاجلة

تكوين يثمن المهارات الصحية بتنغير

تكوين يثمن المهارات الصحية بتنغير
تكوين يثمن المهارات الصحية بتنغير

نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، بشراكة مع إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي بالمدينة ذاتها، اليوم الثلاثاء، لقاء تكوينيا لتعزيز المعارف والمهارات العملية لمهنيي الصحة في بروتوكولات التدبير العلاجي لحالتين طبيتين خطيرتين وشائعتين في الجنوب الشرقي عموما.

وحضر هذا اليوم التكويني المنظم بالمركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة تنغير كل من مصطفى الطيب، المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، ومولاي أحمد حاجي، مدير المركز الاستشفائي الإقليمي، وطبيب الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي، وصيدلانية المستشفى وممرضي وممرضات المراكز الصحية.

وتمحور اليوم التكويني حول موضوعين رئيسيين، هما “تدبير لسعات العقارب ولدغات الأفاعي” و”ارتفاع الضغط الدموي”. وأكد كل من المندوب الإقليمي ومدير المركز الاستشفائي في كلمتيهما على الأهمية القصوى لمثل هذه التكوينات المستمرة في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، خاصة في مجال الاستعجالات الطبية التي تتطلب تدخلا سريعا ودقيقا.

وفي هذا السياق قدم طبيب الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الإقليمي بتنغير عرضا حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، مشيرا إلى مجموعة من التوجيهات والإرشادات التي يجب الالتزام بها في التعامل مع هذه الحالات، بما فيها الإسعافات الأولية السريعة والآمنة، والنقل السريع إلى المرافق الصحية، والعلاج المناسب باستخدام مضادات السموم.

ومن بين المواضيع التي عرفها اللقاء التكويني ارتفاع الضغط الدموي الذي يعد أحد أهم عوامل الخطر لأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية والفشل الكلوي؛ كما تناول إستراتيجيات التشخيص والعلاج الدوائي المتدرج وفق البروتوكولات الوطنية، بالإضافة إلى أهمية التعديلات في نمط الحياة، مثل الحمية قليلة الملح والنشاط البدني وإدارة الإجهاد.

وفي السياق ذاته حث المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، مصطفى الطيب، الأطر الصحية والممرضين على ضرورة الحضور الدائم في أماكن عملهم لاستقبال المرضى أو الذين يصابون بلسعات العقارب ولدغات الأفاعي، مشددا على تحمل المسؤولية من كل من غادر مكان عمله دون إشعار مسبق.

من جانبه أكد مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بتنغير، مولاي أحمد حاجي، أن الأمصال متوفرة، داعيا جميع مسؤولي المراكز الصحية إلى التواصل مع إدارة المستشفى الإقليمي أو المندوبية للحصول عليها، ومؤكدا أن وزارة الصحية والحماية الاجتماعية وفرتها.

وشارك في هذا اليوم التكويني عشرات من الأطباء والممرضين قادمين من مختلف المراكز الصحية الأولية والمراكز الاستشفائية التابعة لإقليم تنغير، بالإضافة إلى أطر المركز الاستشفائي الإقليمي المضيف. وأعرب مشاركون عن ارتياحهم الكبير لمحتوى التكوين ومواضيعه الحيوية وطريقة تقديمه.

ويشكل هذا اليوم التكويني استثمارا حقيقيا في رأس المال البشري الصحي، ويؤكد التزام المندوبية الإقليمية للصحة والإدارة الاستشفائية بتنغير بالارتقاء المستمر بجودة الخدمات الصحية الاستعجالية والوقائية.

وعلى هامش اللقاء التكويني تم توزيع الأمصال الخاصة بالسموم على مسؤولي المراكز الصحية، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم على تقديم الرعاية الصحية اللازمة في حالات لدغات العقارب الأفاعي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وصفه الإعلام العبري بـ"حادث خطير".. اشتباه إطلاق نار على المحكمة العليا في إسرائيل (فيديو)
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية