
قال الدكتور ماتياس ريدل إن بعض الأغذية تعد سلاحا فعالا لمحاربة التوتر النفسي، أبرزها الأغذية المحتوية على “التربتوفان” مثل الدجاج والموز والكاجو؛ إذ إنها تساعد الجسم على تجديد مخزون “السيروتونين”، وهو ناقل عصبي يحسّن المزاج ويعزز الشعور بالسعادة.
وأضاف اختصاصي التغذية العلاجية الألماني أن فيتامينات “ب”، لا سيما حمض الفوليك، الموجودة في الخضروات الورقية الخضراء والمنتجات الحيوانية، يساعد أيضا في مواجهة التوتر النفسي.
كما أن البروتينات لا تعمل على الشعور بالشبع فحسب، بل تساعد أيضا على الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية؛ نظرا لكونها ضرورية لإنتاج بعض النواقل العصبية. وتوفر البقوليات والمكسرات والبيض والجبن بروتينا عالي الجودة يمتصه الجسم بسهولة.
ومن ناحية أخرى، أكد اختصاصي التغذية العلاجية الألماني أهمية الابتعاد عن الأغذية والمشروبات التي تفاقم التوتر النفسي، مثل مشروبات الطاقة والمُحليات الاصطناعية والألوان الاصطناعية، بالإضافة إلى الإفراط في تناول القهوة (من ثلاثة إلى أربعة أكواب من يوميا).
كما أن الإضافات العديدة في المنتجات عالية التصنيع والأطعمة الجاهزة يمكن أن تؤثر سلبا على كيمياء الدماغ.