تركي آل الشيخ , في مفاجأة فنية من العيار الثقيل، أعلن معالي المستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، عن لقائه بالنجم الكبير عادل إمام، أحد أعمدة الفن المصري والعربي، في زيارة خاصة إلى منزله اليوم. وقد أثارت هذه الزيارة تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع الطابع الإنساني والودي الذي طغى على اللقاء بين شخصية بارزة في الشأن الفني العربي وفنان يُعد رمزًا في تاريخ السينما والمسرح.
جلسة استثنائية لـ تركي آل الشيخ مع “الزعيم” عادل إمام
نشر معالي المستشار عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” منشورًا عبّر فيه عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء، وكتب قائلاً: “اليوم يوم سعيد جدًا بالنسبة لي، حيث زرت الأسطورة العربية الأستاذ الكبير عادل إمام، وسعدت جدًا برؤيته بصحة وعافية.” وأضاف أن الجلسة لم تخلُ من روح الدعابة المعتادة التي يتميز بها الزعيم، حيث كانت مليئة بالنكات والضحكات واللمسات الذكية التي لطالما ميزت حضوره الفني.
كما كشف أن الفنان عادل إمام كان متابعًا بدقة لأعمال “الصندوق”، في إشارة إلى الإنتاجات الدرامية والسينمائية الحديثة، فضلاً عن شغفه المستمر بعالم المسرح والسينما، مؤكداً أن الفنان الكبير لا يزال ينبض بالحيوية وحب الفن، رغم ابتعاده المؤقت عن الأضواء.
كلمات مؤثرة من الزعيم لـ تركي آل الشيخ عن الفن ومصر
خلال الجلسة، قال عادل إمام للمستشار جملة مؤثرة ستظل عالقة في ذهنه، وهي: “ربنا يسعد بيك مصر”، تعبيرًا عن تقديره لما يقدمه من دعم للمجال الفني في الوطن العربي. كما عبّر الفنان الكبير عن عشقه للمسرح بقوله: “أنا بتنفس المسرح.. ده من أحب الأماكن لقلبي.”
كلمات الزعيم جاءت لتؤكد أن حب الفن لا يشيخ، وأن المسرح سيظل دائمًا بيت الفنان الأول، مهما ابتعد عنه مؤقتًا. كما ناقش الطرفان خلال اللقاء مشروعًا فنيًا مستقبليًا، حيث أشار المستشار إلى نية عائلة عادل إمام – وبخاصة ابنيه رامي ومحمد – في إعادة إنتاج بعض من أشهر أفلامه، مثل “البحث عن فضيحة” و*”شمس الزناتي”*، بروح جديدة، تُعيد تقديم التراث السينمائي بأسلوب عصري.
تواصل فني وإنساني يعكس الوفاء لجيل الرواد
لم تخلُ الجلسة من طابعها الإنساني الدافئ، إذ تناول المستشار “شاي العروسة” بصحبة الزعيم، في جو عائلي يعكس عمق العلاقة الودية والاحترام المتبادل بينهما. كما عبّر عن إعجابه بمتابعة عادل إمام المستمرة لنشاط فريق الأهلي في كأس العالم، ما يدل على أن الفنان لا يزال حاضرًا ومهتمًا بمختلف نواحي الحياة الفنية والرياضية.
وفي ختام كلماته، دعا المستشار للفنان الكبير قائلاً: “ربنا يحفظه ويسعده، زي ما كان سبب في سعادة الملايين لمدة 60 سنة.” وهو ختام مؤثر يليق بقامة فنية بحجم عادل إمام، الذي يظل حاضرًا في وجدان كل محب للفن المصري والعربي.
