يستعد نادي الوداد الرياضي المغربي لخوض اختبار صعب أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، مساء الأربعاء المقبل، على ملعب "لينكولن فاينانشيال فيلد" بمدينة فيلادلفيا الأميركية، ضمن أولى جولات المجموعة السابعة في النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية التي تشهد مشاركة غير مسبوقة من الفرق العالمية.
يمثل الوداد القارة الإفريقية في هذه البطولة بصفته بطل دوري أبطال إفريقيا لعام 2022، حيث يسعى لتقديم عرض يليق بتاريخه ويثبت قدرته على مجاراة أقوى الفرق العالمية، خاصة في ظل وجوده ضمن مجموعة تضم إلى جانب مانشستر سيتي كلاً من يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.
وتُعد مواجهة سيتي هي الأولى رسميًا للوداد أمام نادٍ من الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أن الفريق المغربي يمتلك خبرة محدودة من أربع مباريات ودية سابقة ضد أندية إنجليزية منذ تأسيسه، ما يمنحه بعض الأسبقية في فهم طبيعة اللعب الإنجليزي، حتى وإن اختلفت الظروف والمستويات.
تعود أولى تجارب الوداد الودية ضد فرق بريطانية إلى عام 1944، حين تفوق على "المنتخب البريطاني" بهدف نظيف، في واحدة من أقدم المواجهات غير الرسمية في تاريخه ضد فرق إنجليزية، بينما خسر عام 1979 أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة 4–2، في لقاء كشف الفوارق بين الفريقين آنذاك.
وفي عام 1980، تعادل الوداد مع ميدلزبره بهدفين لمثلهما، قبل أن يخسر عام 1983 أمام ليفربول بثلاثة أهداف دون رد، في آخر ظهور له أمام نادٍ إنجليزي، لتظل هذه المواجهة عالقة في ذاكرة جماهيره لأكثر من أربعة عقود.
وبعد مرور 42 عامًا على آخر مواجهة أمام نادٍ من البريميرليغ، يعود الوداد ليصطدم رسميًا بمانشستر سيتي، في لقاء يتوقع أن يكون الأصعب له منذ انطلاق مشواره القاري، خاصة أن الفريق الإنجليزي يدخل البطولة باعتباره حامل لقب النسخة الماضية، إلى جانب تتويجه بثلاثية تاريخية في عام 2023.
ويفرض هذا السياق على الوداد ضرورة الخروج بأداء استثنائي يوازي التحدي، إذ يُنظر إلى مانشستر سيتي على نطاق واسع كأقوى مرشح لنيل اللقب، ما يجعل المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الفريق المغربي في محك عالمي غير مسبوق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
