أخبار عاجلة
كشف بترولي جديد في مصر.. شوف إزاي هيخدم الاقتصاد -
غاني قباج يتوهج بأغنية "آخر نظرة" -
رسميا موعد غلق المحلات في صيف 2025 -
فاروق حسني يكشف لأول مرة عن سبب عدم زواجه -

مصر تفقد أهم محاصيلها الزراعية.. انفرجة في أزمة ...

مصر تفقد أهم محاصيلها الزراعية.. انفرجة في أزمة ...
مصر تفقد أهم محاصيلها الزراعية.. انفرجة في أزمة ...

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري..البداية بتقرير عن حقل ظهر اللي هيغير معادلة الغاز في مصر.

أكد التقرير، أن حقل ظهر اللي تم اكتشافه لأول مرة سنة 2015.. بقى النهارده ركيزة أساسية من ركائز أمن الطاقة في مصر.. والإنتاج الحالي من الحقل بيتراوح بين مليار و100 مليون قدم مكعب.. لـ مليار و200 مليون قدم مكعب يوميًا.. يعني ظهر لوحده بيمثل حوالي 30% من إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، بس في ظل الطلب المتزايد خصوصًا من قطاع الكهرباء اللي بيعتمد بنسبة كبيرة على الغاز في تشغيل المحطات.. ومع دخول الصيف اللي بيشهد ذروة الأحمال.. أي بئر جديدة بتدخل على الشبكة بيكون ليها وزن استراتيجي..

تقرير بانكير كشف الدور الكبير اللي هيقوم بيه بئر "ظهر 6" واللي هيكون بين الشركة الإيطالية "إيني" بالتعاون مع هيئة البترول المصرية وشركة بتروبل.
وأوضح التقرير، أن البئر دي موجودة في البحر المتوسط.. وبيتم التعامل معاها بتقنيات متقدمة جدًا علشان يعزلوا المياه الجوفية ويمنعوها من إنها تأثر على الإنتاج، وكمان هيضخ 50 مليون قدم مكعب إضافي يوميًا يعني فيه جزء من الطلب المحلي هيتم تلبيته من إنتاجنا.. مش من الاستيراد، وده معناه إن مصر ممكن تقلل الكميات اللي بتستوردها أصلًا واللي وصلت الفترة اللي فاتت لـ1.6 مليار قدم مكعب يوميًا علشان تغطي الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك.

وأشار التقرير إلى أن البئر لها أهمية كمان منها وجود إنتاج إضافي بيدي أولوية لتشغيل محطات الكهرباء.. وده معناه إن احتمالات انقطاع التيار في الصيف تقل.. مش بس كمان على مستوى الأفراد.. لكن كمان على المصانع والمناطق الصناعية اللي بتعتمد على التشغيل المستمر، كمان ده بيقلل العبء على الموازنة العامة للدولة.. لأننا بدل ما بندفع بالدولار علشان نستورد غاز مسال أو بنشتري من السوق الفوري بأسعار أعلى.. بنستخدم إنتاج محلي أقل تكلفة وأسرع وصولا.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة كمان عن كارثة اختفاء محصول القطن في مصر.

التقرير قال إن اللي حصل للقطن المصري مش مجرد أزمة زراعة.. ده عنوان واضح لانهيار سلسلة كاملة من التصدير والصناعة والتسويق.. الأرقام بتقول إننا في 2025 وصلنا لتاني أقل مستوى في تاريخ زراعة القطن.. المساحة المنزرعة لحد الأسبوع التاني من يونيو ما عدتش 131 ألف فدان.. مقارنة بـ290 ألف فدان في نفس الوقت من السنة اللي فاتت.. يعني تراجع بنسبة 54%.. وده رقم مرعب بكل المقاييس.

التقرير أوضح أن المشكلة مش بس في المساحة.. لكن في نوعية الأزمة اللي قدّت للتراجع ده.. وزي ما قال الدكتور مصطفى عمارة وكيل معهد القطن.. أزمة التسويق هي السبب الرئيسي.. القطاع الخاص انسحب من مزادات الموسم اللي فات بسبب اعتراضه على أسعار الضمان.. والحكومة كانت محددة السعر بين 10 لـ12 ألف جنيه للقنطار، ورغم إن الدولة حاولت تدعم القنطار بألفين جنيه زيادة علشان تحفّز المزارعين.. لكن شركات كتير رفضت تشارك في المزادات أصلًا..لأن عندهم مخزون مش عارفين يسوقوه بسبب ضعف الطلب العالمي.. وده خلى الفلاح البسيط يسأل نفسه: أزرع ليه وأنا مش لاقي اللي يشتري.

تقرير بانكير كشف أن الأزمة دي مش جديدة.. لكن وصلت لذروتها السنة دي.. في سنة 2016  مثلا كنا زرعنا 136 ألف فدان.. وكان ده أقل مستوى تاريخي وقتها.. ودلوقتي إحنا قربنا نرجع للمستوى ده تاني، وده بعد ما كنا بنتكلم في أكتر من مليون فدان في التمانينات وكان القطن المصري وقتها بيساوي دهب.. حرفيًا.

ووجه تقرير بانكير في النهاية تساؤلا، هل نقدر نرجّع القطن المصري لعرشه؟ ولا خلاص خسرنا المنافسة؟ وإيه مصير آلاف الأسر اللي كانت عايشة من الزراعة دي؟

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تحرك الحكومة المكثف لاستمرار توريدات الغاز للمصانع
التقرير أكد أنه من بداية الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة اخذت قطاع الصناعة كتحدي كبير ولازم تحققه، وفعلا الدولة عملت خطوات ايجابيه فيه كبيرة، وبدأت النتائج دي تبان، وحاليا الدولة حققت المعادلة الصعبة وبدأنا نوصل ان إجمالي انتاجنا وصادرتنا تغطي احتياجاتنا الخارجية من الاستيراد وده نسبة كويسة جدا في ظل الظروف والتوترات الجيوسياسية والاقتصادية واللي عالمه ازمة في البورصة العالمية بشكل كامل، ولها تاثير سلبي علي الاقتصاد الداخلي لأغلب الدول.

وعن أزمة الغاز الطبيعي اللي بتهدد استمرار الصناعة المصرية، شرح التقرير أن هناك توترات وتحديات إقليمية موجودة في منطقة الشرق الأوسط، اثرت بشكل حاد علي امدادات الغاز الطبيعي اللي كانت مصر بتستورده من الخارج نتيجة نقص الانتاج المحلي من الغاز الطبيعي، وعلي طول الدولة اتحركت واتفقت على استلام 4 شحنات من الغاز الطبيعي المسال إضافية هيتم استقبالهما في خلال اسبوعين بواقع شحنة إضافية أسبوعيا بحمولة هتوصل لـ 355 ألف طن غاز مسال بأجمالي اكثر من 12 مليار قدم مكعب من الغاز.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تداول مقاطع فيديو لانتشار الحرائق فى تل أبيب جراء هجمات الموجة الأولى من الرد الإيرانى
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية