عقب التصويت في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني مساء اليوم الخميس بأن إمكانية الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية "مطروحة".
وجاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة إثر التحضيرات لهجوم إسرائيلي على منشآت نووية، وفي ظل تزايد الإدانات لطهران إثر تسارع نشاطها النووي.
وللتذكير، وافق مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم على قرار يعلن أن إيران لا تفي بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات النووية، وذلك للمرة الأولى منذ ما يقرب من عشرين عاما.
يأتي هذا بعد أن نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأحد تقريرا جديدا جاء فيه أن إيران أجرت تجارب نووية غير معلنة في السابق، تركزت على اختبارات الانصهار النووي - وهي خطوة رئيسية في تطوير الأسلحة النووية.
أُجريت هذه التجارب، التي لا تُستخدم لأغراض مدنية، منذ عام ٢٠٠٣ في منشآت مثل ليفيسان-شيان، وماريفان، وفورامين. ووفقًا للتقرير، فإن المواقع الأربعة التي أُجريت فيها التجارب والمواد النووية المفقودة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا ببعضها البعض.
يشير التقرير إلى أن إيران خزّنت أيضًا مواد نووية حساسة في تركوز آباد حتى عام ٢٠١٨، لكن موقعها الحالي غير معروف، وتُحذّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن تستر طهران وإخفائها المعلومات وتقديمها تفسيرات زائفة قد أضرّ بشدة بقدرتها التفتيشية.
كما لوحظ أن المعدات التي عُثر عليها في موقع فارامين تضمنت مواد مشعة ملوثة، وأسطوانات سادس فلوريد اليورانيوم، ومواد كيميائية تحتوي على الفلور، وأنظمة رصد إشعاعي، صُنفت الحاويات في المنشأة حسب درجة خطورتها ودرجة التلوث، حيث احتوت إحداها على "مستوى تلوث عالٍ للغاية".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
