قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، إن جيشه بحاجة إلى المزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
جاء ذلك خلال تفقده قوات جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية للشهر العشرين على التوالي، وفق وكالة الأناضول.
وأضاف زامير: «هذا الأسبوع عملنا في بيروت، وهاجمنا في الضاحية (الجنوبية للعاصمة اللبنانية)، كما هاجمت قوات البحرية (الإسرائيلية) في اليمن، وكذلك في أماكن أخرى.. لكن غزة تبقى الساحة المركزية».
ومنذ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وصرح زامير: «تهديد حماس لن يبقى خلف السياج الحدودي (بين غزة وإسرائيل)، وعلينا الاستمرار في العمل لهزيمتها، وتدمير البُنى التحتية الإرهابية وقادتها»، على حد زعمه.
وتابع: «علينا أن نتعلم ونتطور في ضوء الحاجة العملياتية، نقوم بتعديلات وننشئ تشكيلات جديدة في الخدمة النظامية والاحتياط لتلبية احتياجات المعركة».
واستكمل زامير: «صادقت هذا الأسبوع على خطة شاملة لبناء القوة، وهيكلية وتنظيم الجيش، تشمل إنشاء فرقة إضافية، ولواء دبابات، ولواء مشاة، وتشكيلات أخرى».
وأكد أن إسرائيل لا يمكنها أن تستمر بالاعتماد على حجم قوة أدنى وتحتاج مزيدا من القوات، وزيادة عدد القوات في الخدمة النظامية والاحتياط سيخفف العبء على جنود الاحتياط.