أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن أيام التشريق (11 و12 و13 من ذي الحجة) هي من الأيام المباركة التي تتجلى فيها رحمة الله ومغفرته، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه الأيام بالتقرب إلى الله عز وجل وعدم الانشغال عن الطاعة.
وقال أبو عمر، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن التسمية بـ"أيام التشريق" جاءت من عادة قديمة، حيث كان الناس يشرقون فيها اللحم، أي يتركونه في الشمس ليجف كوسيلة لحفظه، وهي عادة تناسب الإمكانيات المتاحة في ذلك الزمن.
وأوضح أن هذه الأيام تعد فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، خاصة أن البعض قد يغفل عنها بعد انقضاء يوم العيد، مضيفًا: "ربنا يحب العبد الفطن اللي يتقرب إليه في وقت انشغال الناس. زي ما قيام الليل عبادة عظيمة لأن الناس نايمة، كذلك الطاعة في أوقات الغفلة لها قدر كبير عند ربنا".
وأشار إلى أن الفرح بالعيد لا ينبغي أن يجعلنا نغفل عن أداء الصلاة في وقتها أو عن ذكر الله، قائلاً: "افرح واسعد ووسع على الناس، لكن خليك رفيق رحيم، ما تنساش حق ربنا، ما تجرحش حد، ولا تتنمر، ولا تؤذي غيرك بأي شكل".
وأكد على أن العيد الحقيقي هو عيد الطاعة، وأن أيام التشريق هي أيام أكل وشرب وذكر لله، وفيها تتحقق السعادة الحقيقية بالقرب من الله والرحمة بالناس.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.