بدرية طلبة , خرجت الفنانة عن صمتها مؤخرًا لتضع حدًا للتكهنات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فُسِّر منشور لها بشكل خاطئ من قبل المتابعين، حيث ربطه البعض بالفنان أحمد آدم. وفي توضيح صريح أكدت أنها تكن كل مشاعر الإحترام والتقدير لأحمد آدم، وأن العلاقة بينهما تتجاوز حدود الزمالة الفنية، إذ تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، منذ أن كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وأضافت في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أنها لم تكن تقصد في حديثها أي شخص بعينه، مشددة على استحالة أن تشير ولو بالتلميح إلى أحد زملائها، وخصوصًا من تربطها بهم علاقات طويلة وتاريخ مشترك من العمل والمواقف الإنسانية.

بدرية طلبة تكشف عن ذكريات قديمة وعلاقات متينة
واستعادت الفنانة ذكريات بداية علاقتها بالفنان أحمد آدم، قائلة: “أعرفه من وأنا عندي 17 سنة، اشتغلنا سوا، مراته وإسلام ابنه كانوا عند أهلي، وتعرفت على مصطفى – الله يرحمه – في الفريق المسرحي لشركة ستيا، وكانوا كلهم زملاء وأصدقاء”.
كما ذكرت أنها شاركت في بطولة فيلم “القرموطي في أرض النار” إلى جانب أحمد آدم، مؤكدة أن العمل معه كان مبنيًا على الاحترام والمهنية، ولم يشهد بينهما أي خلاف شخصي أو مهني يستحق هذا الجدل الذي أثير مؤخرًا.
تصريحاتها جاءت لتوضح حجم المودة المتبادلة بينها وبين آدم، ولتضع النقاط على الحروف بعد حالة من الجدل الإلكتروني، الذي غالبًا ما يُبنى على اجتهادات غير دقيقة وتفسيرات شخصية بعيدة عن السياق الحقيقي.

رسالة بدرية طلبة للجمهور: لا تسيئوا الفهم
وفي ذات المنشور، عبّرت عن استغرابها من طبيعة بعض ردود الأفعال التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، قائلة: “أنا كاتبة البوست لأني فعلًا بستغرب من النوعية دي من البشر، كلامي عام ومفيهوش أي تلميح لأي حد”. وأردفت: “حتى لو أحمد آدم عمل فيا حاجة (وهو عمره ما عمل كده)، برضه مش ممكن أكتب كلمة تجرحه هو أو غيره من زمايلي، إلا طبعًا… أبوباروكة، وده هبقى أحكي لكم عنه في لايف قريب”.
واختتمت رسالتها بنبرة هادئة تؤكد على أهمية احترام العلاقات الإنسانية والزمالة الفنية، مطالبة جمهورها بعدم الانسياق وراء الشائعات وتفسيرات السوشيال ميديا، التي غالبًا ما تُخرج الكلام من سياقه الحقيقي.
بهذا التوضيح، تكون قد أغلفت باب الجدل، وأثبتت مرة أخرى أنها من الفنانين الذين يقدّرون المواقف ويحترمون الروابط القديمة، بعيدًا عن الضجة المفتعلة والسعي وراء “الترند”.