في سياق الاستجابة لدعوة الملك محمد السادس التي أهاب فيها بالشعب المغربي عدم ذبح أضحية العيد شهد إقليم تنغير التزاما كبيرا من قبل الساكنة، احتراما للتوجيهات الملكية التي جاءت نتيجة النقص الحاصل في المواشي.
وأكد عشرات المواطنين، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنهم استجابوا لهذا القرار بكل مسؤولية، معربين عن تقديرهم العميق لحرص الملك على مصلحة البلاد والعباد، ومؤكدين أن تدخله أنقذ ماء وجه آلاف الفقراء من شراء الأكباش بأثمان خيالية هذه السنة.
وفي هذا السياق قال محمد حيمي، من ساكنة مدينة تنغير: “نثق في حكمة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، ونؤمن بأن هذه القرارات تصب في مصلحتنا جميعا”، مضيفا: “عدم ذبح الأضاحي هو قرار صائب في ظل الظروف الحالية”.
عائشة ناصر الدين، من ساكنة مدينة بومالن دادس، قالت بدورها في تصريح لهسبريس: “نحن فخورون بقيادتنا الحكيمة التي تبرز دائما حرصها على رفاهية المواطنين”، مشيرة إلى أن قرار الملك محمد السادس بخصوص الأضاحي “يعكس رؤية استشرافية واهتماما بالغا بمواردنا”.
وأشار عبد الرحمان بعدي، من ساكنة قلعة مكونة، إلى أن “الاستجابة لدعوة الملك محمد السادس من طرف جميع سكان الإقليم تعكس التلاحم الوطني والانضباط الذي يميز الشعب المغربي، خاصة أبناء إقليم تنغير الذين يعبرون دوما عن وقوفهم وراء جلالة الملك، خاصة في الأوقات الصعبة”.
وفي السياق نفسه أكد مسؤول محلي أن الساكنة بإقليم تنغير، سواء في الوسط القروي أو الحضري، “استجابت لدعوة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”، مضيفا أن “هذه الخطوة تعكس التزام الإقليم بالقرارات الرسمية، وحرص الساكنة على تطبيق التوجيهات الملكية بكل انضباط”.
وزاد المتحدث ذاته أن “المظاهر التي تسبق عيد الأضحى غائبة بشكل نهائي هذه السنة في الإقليم، خاصة في ما يعلق بشراء الأكباش والفحم وكل ما يتعلق بأضحية العيد”، مؤكدا أن “هذه الاستجابة تؤكد عمق الروابط التي تجمع الشعب المغربي بقيادته الحكيمة وولي أمره”، وفق تعبيره.
محسن أبرنوص، فاعل جمعوي نشيط بإقليم تنغير، قال إن “هذه الاستجابة الواسعة تظهر جليا التزام أبناء إقليم تنغير بالقرارات الملكية، ما يعكس روح الانضباط والولاء للقيادة في مواجهة التحديات”، مردفا بأن “هذه التفاعلات تعكس عمق العلاقة بين الشعب المغربي وقيادته، وتؤكد أهمية التضامن والالتزام بالقرارات الرسمية في تعزيز تماسك المجتمع ومواجهة التحديات بفعالية”.