قالت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، كاتارينا بارلي، إن نبرة النقاش داخل البرلمان أصبحت "أكثر حدة بكثير" بعد عام من تصويت مواطني الاتحاد الأوروبي لاختيار أعضائه الجدد.
وكانت انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو / حزيران من العام الماضي قد أتاحت لحوالي 373 مليون مواطن من دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 فرصة التصويت.
وكشفت نتائج الانتخابات عن تحول نحو اليمين مع مكاسب كبيرة للأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة.
وقالت بارلي، وهي عضوة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وكتلة التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي، في تصريح لغرفة الأخبار الأوروبية "يوروبيان نيوزروم" إنها قلقة من التعاون السياسي المتزايد بين اليمين المتطرف والمحافظين – وكذلك من التهديد المتزايد الذي تشكله المعلومات المضللة على ديمقراطيات أوروبا.
وأوضحت بارلي أن “الاتحاد الأوروبي هو الكيان القانوني الوحيد في العالم الذي تمكن من تنظيم المجال الرقمي. وأعتقد أن هذه هي أكبر إنجازاتنا، و"نحن سنستمر” في التوسع في هذه المهمة خلال هذا التفويض الجديد."
وأضاف بارلي بأن "نبرة النقاش في البرلمان الأوروبي أصبحت أكثر حدة، وقد تغيرت الأغلبيات السياسية. ففي بعض الأحيان نرى أغلبيات تقدمية، لكن في أحيان أخرى أيضا نرى أغلبيات من المحافظين مع اليمين المتطرف. وهذا أمر يقلقنا كقوى تقدمية وديمقراطية.
وتابعت بارلي: "أكبر تحدٍ نواجهه جميعا، في رأيي، في مجتمعاتنا الديمقراطية هو المعلومات المضللة".
واستطردت قائلة: "نرى أنه أصبح من السهل للغاية تصديق الأكاذيب ونظريات المؤامرة، وأصبح من الأصعب أكثر الحصول على معلومات دقيقة وجديرة بالثقة، وهذه مشكلة مستمرة، والديمقراطية تعتمد على وجود معلومات دقيقة وجديرة بالثقة. إذا كنا جميعا يجرى تضليلنا والتلاعب بنا، فإن الديمقراطية تكون في خطر حقيقي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
