أخبار عاجلة

شاهد ماهي أغرب هدية عيد ميلاد طلبتها الراحلة سميحة أيوب من زوجها محسن سرحان

شاهد ماهي أغرب هدية عيد ميلاد طلبتها الراحلة سميحة أيوب من زوجها محسن سرحان
شاهد ماهي أغرب هدية عيد ميلاد طلبتها الراحلة سميحة أيوب من زوجها محسن سرحان

سميحة أيوب , في صباح يوم مؤلم للفن المصري والعربي، رحلت الفنانة الكبيرة عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة استثنائية استمرت ما يقرب من ثمانين عامًا، قدمت خلالها أعمالًا خالدة في المسرح والدراما. وأعلن خبر وفاتها نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، مؤكدًا أن مصر فقدت أحد أعمدة الفن الكبار وسيدة من سيداته الأوفياء.

ولدت في 8 مارس 1932 بحي شبرا العريق في القاهرة، وكانت منذ طفولتها مشدودة إلى الفن، مما دفعها للالتحاق بـ المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث درست على يد قامات فنية مثل زكي طليمات، الذي كان له دور كبير في صقل موهبتها.

 

وفاة سيدة المسرح
وفاة سيدة المسرح

حياة شخصية مبكرة وزواج في سن صغيرة

في حديث سابق للفنانة الراحلة، كشفت عن جانب من حياتها الشخصية، موضحة أنها تزوجت في سن 15 عامًا فقط من الفنان محسن سرحان، وهو زواج لم يستمر طويلاً. وقالت إن الانفصال كان قرارها، حيث طلبت الطلاق كـ “هدية عيد ميلاد”، مشيرة إلى أن الطلاق جاء “عن فهم ورضا”، في إشارة إلى وعيها المبكر ووضوح رؤيتها رغم صغر سنها آنذاك.

هذا الزواج المبكر لم يكن نهاية المطاف في حياتها العاطفية، لكنه شكل تجربة إنسانية ساهمت في نضوج شخصيتها مبكرًا، وساعدها في التفرغ لفنها لاحقًا، الذي أصبح بالنسبة لها حياة كاملة.

 

مسيرة فنية لـ سميحة أيوب
مسيرة فنية لـ سميحة أيوب

مسيرة فنية لـ سميحة أيوب حفرت اسمها في تاريخ المسرح

بدأت النجمة مشوارها الفني من على خشبة المسرح، حيث وجدت نفسها وسط أدوار قوية، صنعت منها شخصية استثنائية في تاريخ المسرح العربي. من أبرز أعمالها المسرحية “سكة السلامة”، إلى جانب عدد كبير من العروض التي تُدرس حتى اليوم.

لم تكتفِ بالتمثيل فقط، بل تولت إدارة المسرح القومي، حيث أحدثت نقلة نوعية في مستوى النصوص والإخراج، وساهمت في اكتشاف وتقديم العديد من المواهب التي أصبحت لاحقًا من نجوم الصف الأول. وكانت مثالًا للقائدة التي تدير بفكر وحنكة، وليس فقط بالشهرة.

وبالرغم من أن المسرح كان معشوقها الأول، فإن سميحة لم تغفل الدراما التلفزيونية، فشاركت في مسلسلات شهيرة حفرت مكانتها في قلوب الجماهير، من خلال أدوار متنوعة اتسمت بالقوة والصدق في الأداء.

 

أثر لا يُمحى للراحلة سميحة أيوب
أثر-لا-يُمحى-للراحلة-سميحة-أيوب

أثر لا يُمحى للراحلة سميحة أيوب

رحلت الفنانة القديرة بجسدها، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا وثقافيًا عظيمًا، تتعلم منه الأجيال وتستلهم منه معاني الفن الحقيقي. لم تكن من نجوم “الترند” أو الضجيج الإعلامي، بل بنت مجدها بالاجتهاد والموهبة الصادقة، حتى أصبحت رمزًا للفن الرفيع والالتزام. لقد غادرت سيدة المسرح، لكنها ستبقى حاضرة في قلوب محبيها، وفي ذاكرة الفن العربي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاجل| هزة أرضية بقوة 3,3 شمال غرب الغردقة.. ولا توجد أية خسائر
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية