
أجرى النجم البرازيلي رافينيا أول تواصل مباشر مع المدرب الجديد للمنتخب كارلو أنشيلوتي، خلال تواجده في ساو باولو، حيث يستعد لخوض آخر مبارياته في الموسم الأفضل بمسيرته الكروية حتى الآن.
ورغم أن رافينيا سجل حضوره في التشكيلة المثالية لدوري أبطال أوروبا رفقة لامين يامال، إلا أنه سيغيب عن المباراة الافتتاحية لأنشيلوتي مع "السيليساو"، بسبب تراكم البطاقات، ما سيمنعه من المشاركة في مواجهة الإكوادور، فجر الجمعة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، والمقامة في غواياكيل.
أنشيلوتي، الذي يدرك تمامًا قيمة رافينيا داخل التشكيلة البرازيلية، حرص على الاتصال به رغم غيابه عن اللقاء الأول، حيث سيعتمد عليه في مواجهة الباراغواي، الثلاثاء المقبل، على ملعب "أرينا نيو كيميكا" التابع لنادي كورينثيانز في ساو باولو.
وتحمل هذه المباراة خصوصية إضافية لرافينيا، الذي ما يزال يدفع ثمن الخسارة القاسية أمام الأرجنتين بنتيجة 4-1، والتي تسببت في الإطاحة بالمدرب السابق دوريفال جونيور. في تلك المواجهة المتوترة، تورط لاعب برشلونة في مناوشات مع الثنائي الأرجنتيني تاليافيكو وأوتاميندي، ما كلفه بطاقة صفراء، في حين وجه إيميليانو مارتينيز تصرفًا مسيئًا له بين شوطي اللقاء.
بدأت ملامح العهد الجديد في المنتخب البرازيلي تتضح يوم الأحد، حين بدأ اللاعبون التوافد إلى فندق الإقامة في ساو باولو، قبل أن يخوضوا أول حصة تدريبية لهم في مركز تدريبات كورينثيانز يوم الإثنين، وسط متابعة إعلامية مكثفة.
ويشهد الثلاثاء انضمام اللاعبين المشاركين في نهائي دوري الأبطال في ميونيخ، وهم ماركينيوس، بيرالدو، وكارلوس أوغوستو، حيث سيشاركون في الحصة التدريبية الأخيرة قبل السفر إلى الإكوادور عبر طائرة خاصة.
حتى اللحظة، لم يكشف أنشيلوتي عن التشكيلة الأساسية أو النظام الخططي الذي سيتبعه، كما لم يحدد من سيعوض غياب رافينيا، الذي من المتوقع أن يستعيد موقعه الأساسي في لقاء الباراغواي.
ويُخطط أنشيلوتي لمنح رافينيا دورًا قياديًا في الفريق، مستفيدًا من تنوعه التكتيكي وقدرته على التأقلم مع خطط مختلفة، كما فعل هانزي فليك طوال الموسم الماضي، ليصبح أحد الركائز الأساسية في مشروع "السيليساو" نحو التتويج باللقب السادس في تاريخ كأس العالم.
على مستوى النادي، قدم رافينيا موسمًا لافتًا مع برشلونة، وساهم بشكل مباشر في 57 هدفًا، مسجلًا 34 وصانعًا 23، وهي أرقام أهلته لتمديد عقده حتى عام 2028، في وقت لم يكن أداء منتخب بلاده مستقرًا تحت قيادة المدرب السابق.
وشارك رافينيا في 6 من مباريات تصفيات أمريكا الجنوبية للمونديال، أحرز خلالها 4 أهداف، وصنع هدفًا آخر، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الأسماء في المنتخب خلال فترة صعبة، ما جعله صوتًا مسموعًا داخل غرفة الملابس البرازيلية، تمامًا كما هو الحال داخل قلعة "كامب نو".
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.