علق الإعلامي عمرو أديب على اهتمامه بقضية نوال الدجوي التي أثارت مؤخراً الرأي العام.
خلال برنامجه “الحكاية” على شاشة MBC مصر، أشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن هناك العديد من القصص المشابهة لأفراد عاديين، وليس بالضرورة أن يتمتعوا بثروة نوال الدجوي، ولكنهم يواجهون قضايا مشابهة تتعلق بمشكلات الميراث.
الإعلامي عمرو أديب يشعر بالقلق بشأن توزيع الإرث
وأضاف أنه إذا كان الشخص يشعر بالقلق بشأن توزيع الإرث، خاصة إذا كان لديه بنات أو يخشى تعرض أحد للظلم، فيفضل أن يقوم بتقسيم التركة أثناء حياته كي يطمئن. وأكد قائلاً إنه حال وفاة الإنسان، فإن ما تبقى هو السر الإلهي.
كما أوضح أديب أن القصة حملت دروساً عديدة له، أهمها أنه لا ينبغي أن يضع ثقته الكاملة في أي شخص.
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻫﺘﻢ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺣﻔﻴﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ؟
ﺃﻋﺮﺏ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﻋﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ، ﺣﻔﻴﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ “ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ”، ﺣﻴﺚ ﺳﻠﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .
ﻗﺎﻡ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ “ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ”، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ.
ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ: ﺃﺷﺎﺭ ﺃﺩﻳﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﺍﻹﺭﺙ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ: ﺫﻛﺮ ﺃﺩﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺭﺙ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﺣﻔﻴﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ، ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻴﻒ ﺑﻌﺪﺍ ﺁﺧﺮ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ .
ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ: ﺻﺮﺡ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺣﻔﻴﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺷﺮﺡ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺗﻪ .
ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻲ: ﻧﻘﻞ الإعلامي عمرو أديب ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺤﺮ، ﻣﻤﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ .
ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﺩﻳﺐ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺣﻔﻴﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﺪﺟﻮﻱ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ ﺣﻮﻝ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ. ﻭﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﺩﻳﺐ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻧﻘﺎﺷﺎ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
