يستعد ليونيل ميسي ورفاقه في إنتر ميامي لمواجهة الأهلي المصري في كأس العالم للأندية 2025، وسط انتفاضة لافتة في أداء الفريق بقيادة الأسطورة الأرجنتيني، ولم تكن هذه الصحوة وليدة المصادفة، بل نتجت عن أربعة أسباب مترابطة أعادت إنتر ميامي إلى الواجهة.
أولًا: كأس العالم للأندية مثلت حافزًا استثنائيًا، فهي ليست بطولة عابرة، بل فرصة تاريخية للفريق الأميركي لإثبات نفسه، ولميسي لإضافة لقب عالمي جديد، خاصة مع مواجهة نادٍ بحجم الأهلي الذي يتمتع بثقل قاري كبير.
ثانيًا: جاء التحسن الفني والتكتيكي نتيجة انسجام اللاعبين مع أسلوب المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، الذي بث روحًا جديدة في الفريق، مما منح ميسي مساحة للتركيز كقائد داخل الملعب، وزاد من ترابط المجموعة وثقتها.
ثالثًا: الخطر في الدوري الأميركي أجبر الفريق على الانتفاض، إذ كاد تراجعهم للمركز الرابع أن يُفقدهم فرصة التأهل للتصفيات، هذا التهديد كان جرس إنذار، أعاد الحافز وشحذ الهمم للعودة بقوة.
رابعًا: شكّلت الانتصارات على فرق أقلّ صلابة مثل مونتريال وكولومبوس كرو نقطة انطلاق نفسية وفنية للفريق، فبرغم تواضع المنافسين، جاءت هذه الانتصارات كحافز معنوي، أعادت التوازن داخل المعسكر، ومهّدت الطريق لترسيخ منهج اللعب وتنفيذ الخطط بأريحية، قبل الدخول في التحديات الكبرى المنتظرة في كأس العالم للأندية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.