انطلقت اليوم الخميس اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا في جميع أنحاء المغرب، بمشاركة إجمالية تبلغ 495,395 مترشحة ومترشحا.
وقالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ضمن بلاغ لها، إن إجمالي المترشحين يتوزع بين 385,330 مترشحا ممدرسا و110,065 مترشحا حرا. ويمثل التعليم المدرسي الخصوصي نسبة 11% من مجموع المترشحين. وفي ما يتعلق بالتوزيع حسب الشعب تستقطب الشعب العلمية والتقنية 64% من المترشحين، بينما تبلغ نسبة المترشحين في الشعب الأدبية والأصيلة 35%، والشعب المهنية 1%.
وأوضح البلاغ أنه لضمان السير الأمثل لهذا الاستحقاق الوطني اتخذت الوزارة حزمة من الإجراءات التربوية والتنظيمية، فقد تمت تعبئة ما يفوق 50,000 مكلف بالمراقبة، وتخصيص 1,995 مركزا للامتحانات تضم ما مجموعه 29,998 قاعة امتحان. كما تمت تعبئة 50,600 مكلف بالتمرير، و1,995 ملاحظا، و43,000 مصحح. وتم إعداد 597 موضوعا للاختبارات للدورتين العادية والاستدراكية، من بينها 231 موضوعا مكيفا للمترشحين في وضعية إعاقة.
ومن بين المستجدات التنظيمية لهذه السنة اعتماد صيغة إلكترونية للترميز السري لأوراق التحرير الخاصة بالمترشحين، بهدف تقليل احتمال وقوع أخطاء مادية وتعزيز مصداقية النتائج. كما وضعت الوزارة رهن إشارة المترشحين الصيغة الإلكترونية لـ “دليل المترشحة والمترشح”، للاطلاع على الجوانب القانونية والتنظيمية والمستجدات.
وأشارت الوزارة إلى أن الموسم الدراسي الحالي شهد اتخاذ حزمة من الإجراءات التربوية لتمكين التلاميذ من اكتساب التعلمات الأساسية والتحضير الجيد للامتحانات. وشمل ذلك توفير المواكبة النفسية وحصص التحضير الجماعي، بالإضافة إلى تنظيم عمليات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية للحد من ظاهرة الغش.
ومن المقرر الإعلان عن نتائج الدورة العادية يوم 14 يونيو 2025. أما الدورة الاستدراكية فستجرى أيام 03 و04 و05 و07 يوليوز 2025، على أن تعلن نتائجها يوم 12 يوليوز 2025.
وفي ختام بلاغها أشادت الوزارة بمجهودات هيئة التدريس والأطر التربوية والإدارية، وتضحيات الأمهات والآباء، ودعم السلطات العمومية والشركاء والمتدخلين، ومواكبة الإعلام الوطني، داعية الجميع إلى المزيد من التعبئة لإنجاح هذا الاستحقاق الهام؛ كما تمنت التوفيق والنجاح لجميع المترشحات والمترشحين.