أخبار عاجلة
انتشال جثة شاب من نهر النيل بالمنيا -

كرة القدم لا ترحم.. 10 لاعبين أصابتهم سهام الإهانة والانتقادات في ذروة مجدهم الكروي

كرة القدم لا ترحم.. 10 لاعبين أصابتهم سهام الإهانة والانتقادات في ذروة مجدهم الكروي
كرة القدم لا ترحم.. 10 لاعبين أصابتهم سهام الإهانة والانتقادات في ذروة مجدهم الكروي

وتفاقمت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة مع صعود وسائل التواصل الاجتماعي، التي منحت كل شخص منبرًا لإبداء رأيه، مهما كان قاسيًا أو غير مبرر.

في هذا التقرير، نستعرض عشرة من أكثر اللاعبين الذين تعرّضوا للإهانة في تاريخ كرة القدم، رغم إنجازاتهم الكبيرة وأثرهم الواضح في فرقهم ومنتخباتهم:

رحيم ستيرلينج

تعرّض رحيم ستيرلينج لواحدة من أشد حملات الانتقاد التي تجاوزت حدود الرياضة إلى جوانب شخصية وعنصرية. في عام 2018، انتُقد بسبب وشم على ساقه زُعم أنه يمجّد ثقافة السلاح، رغم أن الوشم كان يرمز لوالده الذي قُتل بالرصاص وهو في سن الثانية.

رغم هذه الضغوط، قدّم ستيرلينغ أداءً باهرًا مع مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا، وكان أحد نجوم يورو 2020. شارك في 82 مباراة دولية وسجّل 20 هدفًا، وتوّج بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

آندي كول

رغم أرقامه المذهلة، لم يحظَ آندي كول بالتقدير المستحق. سجّل 187 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز دون تنفيذ ركلات جزاء تقريبًا، وحقق خمسة ألقاب دوري مع مانشستر يونايتد ودوري أبطال أوروبا. ومع ذلك، قلّل مدرب إنجلترا السابق غلين هودل من شأنه، وزعمت بعض الآراء أنه يفتقر إلى الكفاءة التهديفية، وهو ما نفاه كول بأدائه وإنجازاته.

هاري ماجواير

كان هاري ماجواير هدفًا دائمًا للانتقادات الساخرة، خاصة منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد. إلا أن أداءه مع المنتخب الإنجليزي كان على مستوى عالٍ، وسجّل أهدافًا حاسمة في كأس العالم 2018 ويورو 2020، وشارك في 64 مباراة دولية وسجّل 7 أهداف. رغم ذلك، استمر الهجوم عليه بصورة مبالغ فيها.

جاريث بيل

قدّم جاريث بيل الكثير لريال مدريد، خاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث سجّل أهدافًا حاسمة في نهائيات متعددة، أبرزها مقصيته الشهيرة في نهائي 2018. ومع ذلك، اتُهم بعدم احترام النادي عندما ظهر وهو يحمل علمًا كتب عليه "ويلز، جولف، مدريد". ورغم تتويجه بخمسة ألقاب في دوري الأبطال، إلا أن البعض لم يمنحه التقدير الذي يستحقه. سجل 41 هدفًا دوليًا مع منتخب ويلز في 111 مباراة.

ليونيل ميسي

رغم تتويجه بكأس العالم 2022 و8 كرات ذهبية، لم يسلم ميسي من الانتقادات. أُهين بعد إهدار ركلة جزاء في بداية المونديال، وانتُقد لانتقاله إلى دوري أقل تنافسية. كما أشار لويس فان غال إلى أنه لا يساعد فريقه دفاعيًا. ومع ذلك، قدّم ميسي أداءً استثنائيًا قاد به الأرجنتين إلى المجد، وسجّل 112 هدفًا في 189 مباراة دولية.

كريستيانو رونالدو

يُعد رونالدو أحد أعظم الهدافين في التاريخ، بتسجيله 133 هدفًا في 216 مباراة دولية. لكنه تعرّض مرارًا للسخرية، ومنها إطلاق لقب "ميستيانو بينالدو" عليه من قبل BBC بعد إهداره ركلة جزاء. كما دخل في خلافات مع محللين رياضيين لعدم وضعه ضمن أفضل اللاعبين. رغم كل ذلك، فاز بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ويورو 2016.

إميل هيسكي

رغم بذله الدائم داخل الملعب، غالبًا ما وُصف هيسكي بأنه غير كفء أو غير مؤهل. أدى دورًا مهمًا في تشكيلة إنجلترا تحت قيادة سفين غوران إريكسون، وسجّل 154 هدفًا في 742 مباراة على مستوى الأندية، و7 أهداف في 62 مباراة دولية. ورغم كل ذلك، ظل هدفًا للسخرية.

دونجا قائد البرازيل الفائز بكأس العالم 1994، تعرّض لنقد لاذع من الإعلام البرازيلي بسبب أدائه الدفاعي. بعد تتويجه بالكأس، وجّه الشتائم للجماهير التي شكّكت في قدراته. خاض 91 مباراة دولية وسجّل 6 أهداف، وكان أحد الأعمدة الأساسية في الجيل الذهبي.

ديدييه ديشامب

رغم قيادته فرنسا كلاعب ومدرب لتحقيق كأس العالم، لم يسلم ديشامب من الانتقادات. وصفه إريك كانتونا بـ"حامل الماء"، وانتقد أسلوبه مع المنتخب. ومع ذلك، سجّل التاريخ اسمه بفضل تتويجه بكأس العالم 1998 ويورو 2000، إلى جانب دوري أبطال أوروبا وثلاثة ألقاب دوري إيطالي. لعب 103 مباراة دولية وسجّل 4 أهداف.

بول بوجبا

موهبة كبيرة أبهرت العالم، لكن مشواره مع مانشستر يونايتد شابته تقلبات وانتقادات متكررة. برز بشكل لافت في مونديال 2018، وساهم في تتويج فرنسا باللقب، لكن العديد من الجماهير ووسائل الإعلام لم تتوقف عن التشكيك في أدائه. خاض 91 مباراة دولية وسجّل 11 هدفًا، وفاز بالدوري الإيطالي أربع مرات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق باريس سان جيرمان بطلاً لكأس فرنسا بالفوز على ريمس بثلاثية نظيفة
التالى وزير الشئون النيابية: تأسيس "الجبهة الوطنية" خطوة إيجابية في مسار العمل السياسي