لم يكن الأمر مجرد ملاحظة فنية عابرة، في فندق قريب من ملعب التتش، عُقدت سلسلة من الاجتماعات السرية بين المدير الفني للنادي الأهلي خوسيه ريفيرو والمدير الرياضي محمد يوسف، والحديث كان مختلفًا تمامًا هذه المرة.
الأمر كان مليء بعلامات الاستفهام وخاصة الأمور المتعلقة بثنائي محدد قد يكون عنوان أول أزمة حقيقية في مشروع ريفيرو الجديد.
المدير الفني أبدى خلال الاجتماعات استياءه من الوضع الدفاعي للفريق، وأكد أن مركز قلب الدفاع بات يمثل ثغرة واضحة تهدد استقرار التشكيل، خاصة مع اقتراب الأهلي من خوض بطولة كأس العالم للأندية، حيث لا مجال للتجريب أو المجازفة.
الشق الثاني من الأزمة يتمثل في مركز الظهير الأيسر، والذي وصفه ريفيرو بأنه “نقطة ضعف حرجة”. فرغم التواجد المؤقت للمغربي يحيى عطية الله، الذي قد يغطي هذا النقص خلال فترة كأس العالم، إلا أن المشكلة ستتفاقم بنهاية الموسم، مع الرحيل المتوقع لعطية الله، واقتراب علي معلول من نهاية رحلته الكروية.
ريفيرو أبدى تحفظًا شديدًا تجاه إمكانية الاعتماد على كريم الدبيس بسبب قلة مشاركاته، كما أشار إلى أن أحمد نبيل كوكا لديه ثغرات فنية في التمركز والدور الدفاعي، ما يجعل الرهان عليه في هذا المركز مغامرة غير محسوبة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المدير الفني طلب تحركًا سريعًا لإيجاد حلول حقيقية في هذين المركزين، قبل أن تتحول الثغرتان إلى أزمة فنية تهدد مشروعه بالكامل، وتُضعف من فرص الأهلي في تحقيق إنجاز عالمي يُنتظَر منذ سنوات.
شاركها
شاهد أيضاً
أثارت لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المتعلقة بنظام قيد اللاعبين في بطولة كأس العالم …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها