في مفاجأة سينمائية مرتقبة، يقترب فيلم "درويش" من إنهاء مراحله النهائية استعدادًا لطرحه في دور العرض خلال يوليو المقبل، وهو عمل سينمائي ضخم يعيدنا إلى قلب القاهرة في بدايات القرن العشرين، مستخدمًا تقنيات 3D غير مسبوقة في السينما المصرية، ليخلق عالمًا بصريًا ساحرًا يواكب طموحات صُنّاعه.
الفيلم من بطولة عمرو يوسف، الذي يجسد شخصية محتال خفيف الظل يُوقِع ضحاياه بذكاء وسرعة بديهة، قبل أن تنقلب الأقدار ويجد نفسه بطلًا شعبيًا عن طريق المصادفة.
ويقدم يوسف شخصية مركبة تتنقل بين وجوه متعددة، ينتحل فيها درويش أكثر من شخصية، في رحلة تمزج بين الإثارة والتشويق والكوميديا السوداء.
عمرو يوسف: راهنّت على درويش منذ ٤ سنوات
يكشف عمرو يوسف عن ارتباطه الشخصي بالمشروع، قائلًا: "قرأت سيناريو درويش منذ أربع سنوات، وطلبت من المؤلف وسام صبري أن يحتفظ به لي. رأيت فيه شخصية غير تقليدية، ليست مجرد نصاب، بل رمزًا شعبيًا من نوع خاص، يمكن مقارنته بروبين هود أو أدهم الشرقاوي، لكنه يحمل طابعًا ساخرًا ومعاصرًا".
وأضاف: "الشخصية صعبة لأنها متناقضة: فيها خداع ومكر، لكنها تنجح في كسب تعاطف الناس، لأنها تعكس جانبًا فينا جميعًا. درويش ليس بطلًا نمطيًا، بل هو من قلب الناس، وهذا سرّ ارتباط الجمهور به على المدى الطويل".
إنتاج ضخم وتقنيات استثنائية
الفيلم يشهد إعادة تصميم كاملة لوسط القاهرة بتقنيات 3D، ليعكس دقة المرحلة التاريخية التي تدور فيها الأحداث. وتولّى الإخراج وليد الحلفاوي، المعروف بحسّه الكوميدي البصري، بينما جاء الإنتاج مشتركًا بين VOX Studios، وOne to One Productions، وFilm Clinic، وFilm Square.
ويشارك في البطولة نخبة من النجوم، بينهم: “دينا الشربيني، وتارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال”.