اقرأ في هذا المقال
- مزرعة كانالي للطاقة الشمسية أول مشروع على مستوى المرافق في أستراليا يستعمل تقنية الترابط المتغاير
- ألواح الطاقة الشمسية العاملة بتقينة الترابط المتغاير توفر ناتجًا كهربائيًا يبلغ 580 واط
- مزرعة كانالي للطاقة الشمسية ونظام تخزين الكهرباء بالبطاريات يُسهمان في خفض استهلاك الديزل
- ألواح الطاقة الشمسية بتقنية الترابط المتغاير تضمن زيادة إنتاجية مشروعات الطاقة المتجددة
شهدت إحدى مزارع الطاقة الشمسية في أستراليا تركيب 11 ألف لوح عالي الأداء تتميّز بقدرتها على العمل في بيئات مختلفة.
فقد شغّلت شركة "إيه جي إل إنرجي" (AGL Energy)، عملاقة الطاقة الأسترالية، ومقرّها سيدني، مزرعة كانالي للطاقة الشمسية، التي تُعد أول مشروع على مستوى المرافق في البلاد يستعمل تقنية الترابط المتغاير "إتش جيه تي" (HJT).
ووفّرت هذه الألواح شركة ريزن إنرجي (Risen Energy)، المتخصصة في تقنية الترابط المتغاير ومقرها الصين، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشهدت مزرعة كانالي للطاقة الشمسية -بقدرة 6.5 ميغاواط، ونظام تخزين طاقة البطاريات بقدرة 5.1 ميغاواط/ساعة، الواقعة داخل بستان أشجار اللوز "كانالي ألموند أورتشرد"، غرب مدينة سيدني، في ولاية نيو ساوث ويلز- نشر 11 ألف لوح طاقة شمسية هايبر-أيونية بتقنية الترابط المتغاير من شركة ريزن إنرجي.
مزايا الألواح الشمسية بتقنية الترابط المتغاير
توفّر الألواح الشمسية بتقنية الترابط المتغاير ناتجًا كهربائيًا يبلغ 580 واط، وهي مصممة للعمل بكفاءة في نطاق درجات حرارة تتراوح بين ناقص 40 و85 درجة مئوية؛ ما يُخفف من مخاطر الحرارة السائدة في منطقة ريفيرينا.
وتتميّز ألواح الترابط المتغاير بمعدل تحلّل يبلغ 0.3% سنويًا، مع معامل درجة حرارة منخفض يصل إلى ناقص 0.24%/درجة مئوية، ما يضمن زيادة إنتاجية وإيرادات مشروعات الطاقة المتجددة.
وحسبما توقّعت شركة إيه جي إل إنرجي، سيُسهم المشروع، إلى جانب نظام بطاريات بقدرة 5 ميغاواط/ساعة، في خفض استهلاك الديزل في بستان "كانالي ألموند أورتشرد" بنسبة 85%؛ ما يؤدي إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئة من النطاق 1 بنحو 10 آلاف و900 طن سنويًا.
وهذا يعادل إزالة أكثر من 3 آلاف سيارة من الطرق سنويًا، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ثورة الطاقة الشمسية في أستراليا
ستوفر مزرعة كانالي للطاقة الشمسية ونظام تخزين الكهرباء بالبطاريات BESS ما نسبته 85% من احتياجات بستان كانالي من الكهرباء، لزراعة 710 آلاف شجرة لوز.
من ناحيته، صرّح رئيس حلول الطاقة المستدامة للأعمال لدى شركة إيه جي إل إنرجي، بريندان واينرت، بأن إكمال تركيب الألواح في مزرعة كانالي للطاقة الشمسية يمثّل إنجازًا رئيسًا في التزام الشركة بالاستثمار في حلول الطاقة المبتكرة والمستدامة.
وأضاف واينرت، أن "الشراكة مع ريزن إنرجي ودمج تقنية الارتباط المتغاير في هذا المشروع تُتيح لنا الارتقاء بمستويات الأداء والكفاءة، مع تحقيق فوائد بيئية ملموسة لعمليات عملائنا والمجتمع ككل".
وأضاف: "نحن متحمّسون للدور الذي ستؤديه مزرعة كانالي في رسم مستقبل الطاقة المتجددة في أستراليا".

بدوره، قال مدير مبيعات ريزن إنرجي أستراليا، برايان تشين: "إن هذا المشروع يمثّل إنجازًا إضافيًا لشركة ريزن للارتقاء بتقنية الترابط المتغاير إلى منصة أوسع".
وأضاف تشين: "نطمح إلى إحداث ثورة في استعمال الطاقة الشمسية في أستراليا والعالم، وإعادة صياغة معايير الصناعة".
وأردف: "تتمثّل مهمتنا في تعزيز بنية الطاقة من خلال الابتكار التقني، وتحسين نمط حياة الناس في كل مكان".
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصدر: