سرقة فيلا نوال الدجوي
نوال الدجوي وحفيدتها كشف الدكتور محمد حمودة محامي الدكتورة نوال الدجوي رئيسة جامعة ستة أكتوبر للعلوم الحديثة عن تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة سرقة فيلا موكلته بمنطقة السادس من أكتوبر وهي الحادثة التي هزت الرأي العام مؤخرًا نظرًا لضخامة قيمة المسروقات التي تجاوزت ثلاثمئة وخمسين مليون جنيه مصري شملت مبالغ نقدية وعملات أجنبية ومشغولات ذهبية ثمينة
نوال الدجوي وحفيدتها اتهامات خطيرة
صرح الدكتور في تصريحات خاصة بأن حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي من ابنتها الراحلة منى الدجوي قد ارتكبتا خطأً جسيمًا في حق جدتهما وأهانتا اسمها وقيمتها الكبيرة في المجتمع وأوضح أن الدافع وراء هذه الأفعال وفقًا لتقديره هو السيطرة الكاملة على أموال الجدة وكذلك حرمان أبناء المرحوم شريف الدجوي الابن الأكبر للدكتورة نوال من حقوقهم الشرعية في ميراث والدهم المتوفي منذ أكثر من عشر سنوات.
استغلال الثقة وخيانة الأمانة
أضاف المحامي أن الدكتورة نوال الدجوي عانت الكثير من المشاكل والمتاعب بسبب تصرفات حفيدتيها من ابنتها وصلت هذه المتاعب إلى حد استغلالهما لحالتها الصحية وتقدمها في العمر حيث تبلغ قرابة التسعين عامًا وقامتا بإصدار شيكات بمبالغ مالية ضخمة تحمل توقيع جدتهما لصالحهما وأشار حمودة إلى محاولات سابقة لعرض هذه الشيكات والمبالغ الكبيرة على لجان متخصصة أو أية جهة مختصة لفحص مدى صحتها لكن تلك المحاولات لم تسفر عن أية نتيجة وهو ما وصفه بالأمر الأكثر غرابة في القضية.
القضية أمام النيابة العامة وحرص على السمعة
أكد حمودة أن واقعة السرقة الأخيرة التي تم الكشف عنها مؤخرًا تخضع حاليًا لتحقيقات النيابة العامة وسيقدم فريقه القانوني كافة التفاصيل والمستندات والمعلومات ذات الصلة بالقضية لدعم موقف موكلته وفي سياق متصل يتابع أحفاد الدكتورة نوال الدجوي من ابنها الراحل شريف الدجوي كل مجريات التحقيق عن كثب مؤكدين أن هدفهم الأساسي هو الحفاظ على اسم ومكانة وقيمة جدتهم من أية محاولات للتشويه أو النيل منها في ظل هذه الظروف العصيبة.
