كشف المحامي محمد حمودة عن تفاصيل قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، التي رفعت من قبل أحفادها منذ سنوات ماضية، وهو يعد إجراء كان لحماية أموالها، وهي تبلغ من العمر 90 عامًا.
قامت الدكتور نوال الدجوي بالتأمين على جميع ممتلكاتها، وكان إجراء ضروري لحماية أموالها.
واستمر الخلاف بينها وبين أحفادها إلي ما يقرب سنتين أو ثلاث أعوام، عندما يعرف أحفادها أن الدكتورة نوال الدجوي تكتب شيك باسم ولاد منى بنتها واتحولت فلوس بمليارات الجنيهات، ثروة السيدة نوال العملاقة بتضيع.
بلاغ سرقة: 50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب
بدأت الأحداث بإثارة واسعة حين تقدمت الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ رسمي يفيد بتعرض فيلتها داخل أحد المنتجعات السكنية الراقية بمدينة 6 أكتوبر لعملية سرقة كبرى.
وبحسب البلاغ، تم الاستيلاء على:
50 مليون جنيه مصري
3 ملايين دولار أمريكي
350 ألف جنيه إسترليني
15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية
انتقل على الفور فريق من خبراء المعمل الجنائي إلى موقع البلاغ، حيث قام برفع البصمات من على ثلاث خزائن داخل الفيلا، وهي التي يُعتقد أنها كانت تحتوي على الأموال والمقتنيات الثمينة.
التحقيقات كشفت أيضًا أن السرقة لم تكن مجرد واقعة عادية، بل جاءت وسط أجواء مشتعلة من الصراع العائلي المتصاعد.
دعوى حجر: حفيد يطلب حماية ممتلكات الجدة
في تصعيد غير مسبوق داخل الأسرة، تقدم أحد أحفاد الدكتورة نوال بدعوى حجر أمام المحكمة، طالب فيها بإثبات عدم أهليتها العقلية، ومنع بعض أفراد الأسرة من زيارتها أو التواصل معها، بحجة الحفاظ على ممتلكاتها من التبديد أو الاستغلال.
الحفيد أرفق بالدعوى تقريرًا طبيًا رسميًا، جاء فيه:
تعاني المريضة من ضمور في المخ وقصور بالدورة الدموية
وجود قصور في الذاكرة مرتبط بالعمر
اكتشاف ورم سحالي حميد في الجهة الجدارية اليمنى من الدماغ
حاجتها إلى رعاية دائمة ومساعدة في قضاء أمورها الحياتية
وصف التقرير حالتها بأنها غير مستقرة بما يكفي لاتخاذ قرارات مالية أو إدارية معقدة، وهو ما استند إليه الحفيد كمبرر قانوني لطلب الحجر، وسط اتهامات مبطنة من بعض الورثة بمحاولات استغلال حالتها الصحية.
20 قضية متبادلة بين الجدة والأحفاد
مصادر مطلعة أكدت أن عدد القضايا المتداولة حاليًا بين أفراد العائلة تجاوز 20 دعوى قضائية، تتنوع ما بين قضايا سب وقذف، ونزاعات على الشقق والميراث
