كشف المستشار ياسر صالح، محامي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، عن مفاجأة قوية حول واقعة سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلا 6 أكتوبر والتي تصل قيمتها المالية نحو 300 مليون جنيه، مؤكدًا أن هناك خلافًا بسببه نزاع على الميراث نشب منذ 3 سنوات بعد وفاة شريف الدجوي، والد الأحفاد أحمد وعمر ومحمد، قبل وفاة والده، ما ترتب عليه تعقيدات قانونية تتعلق بالوصية الواجبة وتقسيم التركة، وأحفادها ممنوعين من زيارتها.
وأكد محامي حفيد نوال الدجوي، عبر مداخلة تلفيزيونية مع الإعلامي خيري رمضان بأن قضية الميراث استمرت أكثر من 20 دعوى متفرقة بين قضايا مدنية، تجارية، وجنائية، وصولًا إلى قضايا شرعية.
وأضاف المستشار ياسر صالح: “نشوب نزاع حول وصية مغلقة مسجلة في الشهر العقاري، والتي لم تأخذ بها المحكمة حتى الآن”.
نفي المحامي أقوال التي تردد حول أن الدكتور نوال الدجوي قامت بتقديم بلاغ بسرقة محتويات ثمينة من إحدى الشقق، شملت أكثر من 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، و15 كيلو، وأكد أن الدكتورة نوال لم تدخل هذه الشقة منذ أكثر من عامين، وأن الحديث عن تخزين هذه المبالغ والمقتنيات في مكان غير مأهول يفتقر إلى المنطق، على حد تعبيره.
وأوضح المحامي أن الاتهام في البلاغ موجّه إلى كل من الدكتور أحمد الدجوي وشقيقه عمر، ووصف ذلك بأنه محاولة لتشويه سمعة أحفاد محترمين، كما أعلن المحامي أن هناك مستندات وأدلة سيتم تقديمها إلى النيابة تثبت عدم صحة تلك الادعاءات، بل وتوجه شكوك نحو الطرف المدعي.
