الزمالك , منذ تولي مجلس إدارة الناديبرئاسة الكابتن حسين لبيب المسؤولية في 23 أكتوبر 2023، بدأت الإدارة تحركات جادة لحل القضايا المتراكمة على النادي، التي كانت تمثل عائقًا كبيرًا أمام استقراره المالي والإداري .
في خطوة تعكس جدية الإدارة الجديدة، قام المجلس بسداد مبالغ ضخمة لعدد من المدربين واللاعبين السابقين، بالإضافة إلى أندية خارجية، بهدف إغلاق الملفات القانونية المرفوعة ضد النادي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
أحدث هذه الخطوات قد تمثلت في سداد غرامة المدرب البرتغالى باتشيكو، التي بلغت مليون و141 ألف و280 دولار، لتنهي الإدارة أزمة جديدة كانت تهدد استقرار النادي.
كما تم الإعلان عن غلق ملف المغربي خالد بوطيب، بعد استلام النادي اليوم إخطارًا رسميًا من “فيفا” برفع القيد، عقب سداد مستحقاته البالغة 2 مليون و819 ألف دولار، لتُطوى بذلك واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا.

تفاصيل المستحقات المُسددة من الزمالك
بلغ الإجمالي الذي سدده مجلس الإدارة لكلا من الأندية واللاعبين والمدربين السابقين حوالي 6 ملايين و522 ألف و913 دولار، توزعت على عدة جهات وشخصيات كروية، وجاءت على النحو التالي:
مليون و517 ألف و800 دولار لصالح نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي.
512 ألف و390 دولار لنادي كاراكاس الفنزويلي، المرتبطة بصفقة اللاعب البنيني سامسون أكينيولا.
24 ألف و364 دولار لنادي ليون 36 النيجيري، كمستحقات رعاية للاعب نفسه.
83 ألف و455 دولار لمساعدي المدرب البرتغالي السابق جوسفالدو فيريرا.
340 ألف و130 دولار مستحقاتعلى اللاعب الغانى بنجامين أتشيمبونج.
2 مليون و819 ألف دولار مستحقات المغربي خالد بوطيب.
46 ألف و398 دولار للاعب المغربي أحمد بلحاج.
68 ألف دولار تم دفعها للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضمن الإجراءات القانونية.
مليون و141 ألف و280 دولار سددت للمدير الفني السابق جايمي باتشيكو.

انفراجة في ملف القيد واستعادة الاستقرار داخل الزمالك
سداد هذه المستحقات ساهم بشكل مباشر في حل أزمة قيد اللاعبين التي كان يعاني منها اللنادي خلال المواسم الماضية، بعد أن تراكمت القضايا لدى “فيفا” بشكل كبير.
رفع الحظر عن النادي، كما في حالة خالد بوطيب، يعني قدرته على تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات المقبلة، وهو ما يُعد دفعة قوية لفريق الكرة قبل الموسم الجديد.
كما أن هذه الخطوات أرسلت رسائل إيجابية للجماهير ، بأن الإدارة الحالية تعمل بجدية لإعادة النادي لمساره الصحيح، من خلال تسوية الملفات القديمة التي كانت تهدد مستقبل النادي على أكثر من مستوى.