أخبار عاجلة
بدون مصنعية.. أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم -
وفاة الممثلة السورية فدوى محسن -

الوزاني يقدم آراء "إفريقيا المدهشة"

الوزاني يقدم آراء "إفريقيا المدهشة"
الوزاني يقدم آراء "إفريقيا المدهشة"

بعنوان “إفريقيا المدهشة”، صدر للشاعر والباحث حسن الوزاني كتاب جديد يضم آراء وتصورات كُتّاب من مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

صدر الكتاب الجديد عن دار العين بالقاهرة بعنوان “إفريقيا المدهشة: حوارات مع كُتاب أفارقة”، يضم حوارات مع “كُتاب ينتمون إلى جغرافيات ثقافية ولغوية مختلفة”، هم، وفق الورقة التقديمية للعمل: سيندوي ماگونا (جنوب إفريقيا)، ودجايلي أمادو أمال (الكاميرون)، ومحمدين خواد (الطوارق)، وسالي بودي بالي (النيجر)، وناصوف دجيلاني (جزر القمر)، وعبد الرحمان وبيري (جيبوتي)، وجون لوك رهاريمنَنا (مدغشقر)، وأوجين إيبودي (الكاميرون)، ولوسي موشيتا (زيمبابوي)، وكايا مخيلي (الكونغو برازافيل)، ونِمرود (التشاد)، ونافيساتو ضياء ضيوف (السنغال)، وكانغني عالِم (التوغو)، وأمادو لمين سال الكون (السنغال)، وشابير بانوبهاي (جنوب إفريقيا)، وإريك جويل بيكال (الغابون)، وفودجو كادجو أبو (كوت ديوفوار)، ونَصور عَتوماني (جزيرة مايوت)، وناثان ترانترال (جنوب إفريقيا)، وميشيل راكوتسون (مدغشقر)، ومارغريت كلوغ (جنوب إفريقيا)، وكاثرين بودي (جزيرة لا ريونيون)، وتيمبا بيما (الكاميرون).

وقدّم الكتاب علي العامري، مدير تحرير مجلة “كتاب”، قائلا: “تكشف هذه الحوارات، التي نُشر معظمها في مجلة “كتاب” التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، عن الثراء الجمالي والفكري في القارة المظلومة. وتكشف عن تفاصيل من سيرة الألم في جسد إفريقيا وفي روحها. كما تكشف عن طاقاتها الإبداعية وعقولها النيّرة وأصالة جوهرها الإنساني”.

وأضاف: “تبيّن الحوارات جذور العلاقة الثقافية بين العرب والأفارقة، وحضور اللغة العربية والتراث العربي والكتابة العربية في إفريقيا. وتكشف الحوارات أيضاً كم هي إفريقيا “قارة ثقافية مجهولة” بالنسبة إلى كثير من القرّاء في الوطن العربي وفي العالم، وكم أنّ حركة الترجمة الأدبية المتبادلة بين العربية واللغات الإفريقية، قليلة، بل ونادرة، إذا ما قيست بثراء النتاج الأدبي عربياً وإفريقياً، وهذا يوضح فداحة الخسارات للعرب والأفارقة”.

وأردف العامري: “شخصياً، تعلّمت كثيراً من هذه الحوارات التي يضمها كتاب حسن الوزّاني، وعرفت أنّ الظلم التاريخي كان ينصبّ على جغرافيا مظلومة تمتد من إفريقيا مروراً بالوطن العربي وعموم آسيا إلى أميركا اللاتينية. لكنّ وعياً جديداً يتشكّل الآن في هذه الجغرافيا وفي عموم العالم، يُنبئ بأننا على عتبة جديدة يسبرُ الأدب والفكر والفنون تحوّلاتها البائنة والباطنة”، وبالتالي كتاب “إفريقيا المدهشة” “إضافة جديدة للمكتبة العربية، تشكّل دعوة لإعادة ترميم الجسور الثقافية بين العرب والأفارقة، واستكشاف الضوء المطمور في التاريخ والحاضر والمستقبل”.

وفي الكتاب يقول الكاتب محمدين خواد: “منذ طفولتي، كنت رفيقا ومحبا للقصيدة العربية. ومع تقدمي في السن، صرت أقرب إلى الشعراء العرب الذين ابتعدوا عن الشوفينية والذين فهموا أن عروبتهم تحتاج إلى الآخرين. إنهم بالضبط الذين استطاعوا تحرير قصيدتهم من بعدها العربي لكي تصير قصيدة كل البشر”.

أما ناصوف دجيلاني فمن بين ما ذكره: “لحسن حظي، كان أساتذتي يملكون القدرة على المزاوجة بين اللغة العربية ولغات مايوت، وهو ما كان يضمن لي القدرة على السفر عبر هذه اللغات، كما لو أنني أنتقل من جزيرة إلى جزيرة، ومن كون إلى آخر، دون أن أدرك حينها أنني كنت أترجم العوالم باستمرار”.

بينما عبّر كايا مخيلي عن حبه قائلا: “إنني كاتب قبل أن أكون أفريقيًا. وإذا كانت أصولي أفريقية، وبصورة أدق كونغولية، فلا يعني ذلك أنني أنكر نصيبي من الإنسانية. ولا يجب على الكاتب أن يحصر نفسه في فضائه الثقافي المريح. إنه مسؤول عن اختيار اتجاهه الإبداعي. وهنا تكمن حرية الإبداع، التي تمنح للكاتب القدرة على التنقل في جميع الفضاءات الثقافية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جدول امتحانات نهاية العام للطلبة المصريين فى الخارج.. تبدأ السبت 10 مايو
التالى قائمة أبطال فيلم ”السلم والثعبان أحمد ومالك”