أخبار عاجلة

ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض للبابا ليو هدايا ورسائل دبلوماسية ودعوة بابوية إلى واشنطن

ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض للبابا ليو هدايا ورسائل دبلوماسية ودعوة بابوية إلى واشنطن
ترامب يفتح أبواب البيت الأبيض للبابا ليو هدايا ورسائل دبلوماسية ودعوة بابوية إلى واشنطن

ليو , في خطوة دبلوماسية لافتة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه دعوة رسمية إلى الحبر الأعظم الجديد للفاتيكان، لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن. وتُعد هذه الدعوة تمهيدًا لاحتمال تنظيم أول زيارة بابوية إلى البيت الأبيض منذ ما يقارب عشر سنوات، ما قد يشكل تحولًا بارزًا في العلاقات الأمريكية-الفاتيكانية في المرحلة القادمة.

 

لقاء رسمي مع البابا ليو
لقاء رسمي مع البابا ليو

نقل الرسالة ولقاء رسمي مع البابا ليو في الفاتيكان

جاء إعلان الدعوة خلال مراسم تنصيب البابا الجديد التي أقيمت يوم الأحد في الفاتيكان، حيث ترأس نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، الوفد الأمريكي المشارك، الذي ضم وزير الخارجية ماركو روبيو وعددًا من الشخصيات الدولية. وخلال اللقاء مع البابا ، سلّم فانس رسالة خطية من الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، تضمنت تحيات القيادة الأمريكية وأطيب التمنيات، إلى جانب دعوة مفتوحة للبابا لزيارة واشنطن “في أقرب فرصة ممكنة”.

رافق الرسالة هدايا رمزية قدّمها فانس لقداسة البابا، من بينها نسختان من مؤلفات القديس أوغسطين، أحد أعمدة الفكر المسيحي، إضافة إلى قميص لفريق “شيكاغو بيرز” يحمل اسم البابا، كإشارة إلى الطابع الشعبي الذي يتسم به البابا ، المولود في الولايات المتحدة. من جانبه، قدّم البابا هدايا بروتوكولية للوفد الأمريكي شملت تمثالًا برونزيًا ولوحة فنية وكتابًا مصورًا يوثق تفاصيل القصر الرسولي في الفاتيكان.

 

زيارة محتملة للبابا ليو تحمل أبعادًا رمزية
زيارة-محتملة-للبابا-ليو-تحمل-أبعادًا-رمزية

زيارة محتملة للبابا ليو تحمل أبعادًا رمزية

ورغم عدم تحديد موعد رسمي للزيارة، إلا أن البابا أبدى انفتاحًا على الفكرة، إذ رد على الدعوة بالقول “في وقت ما”، في إشارة إلى قبول مبدئي ينتظر الترتيب الدبلوماسي المناسب. وإن تم التنسيق لاحقًا، فستكون هذه الزيارة هي الرابعة في تاريخ الزيارات البابوية إلى البيت الأبيض. فقد سبقه كل من البابا يوحنا بولس الثاني في زيارته للرئيس جيمي كارتر عام 1979، والبابا بنديكتوس السادس عشر إلى جورج بوش الابن عام 2008، ثم البابا فرنسيس إلى باراك أوباما عام 2015.

وتحمل الزيارة المحتملة بُعدًا خاصًا، لكونه أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية يولد على الأراضي الأمريكية، ما يجعل من هذه الزيارة حدثًا ذا رمزية عميقة في العلاقات الثنائية بين أمريكا والفاتيكان، ويعكس الروابط الثقافية والدينية المشتركة بين الطرفين.

 

ترامب
ترامب

خلفيات سياسية واختلافات في الرؤى

وتأتي هذه الخطوة وسط مساعٍ واضحة من إدارة ترامب لإعادة ترميم العلاقات مع الفاتيكان، بعد توترات نشأت حول قضايا شائكة مثل الهجرة. ففي حين يشتهر البابا ليو بدفاعه القوي عن حقوق المهاجرين واللاجئين، تتبنى الإدارة الأمريكية الحالية سياسات أكثر تشددًا في ملف ضبط الحدود وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

ورغم هذه التباينات، فإن دعوة ترامب تعكس رغبة أمريكية في فتح قنوات تواصل جديدة مع الفاتيكان، وإظهار احترام لمكانة الكنيسة الكاثوليكية العالمية، خصوصًا في ظل تولي أمريكي قيادة الفاتيكان للمرة الأولى في تاريخه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عمر مرموش يرشح لاعبًا للكرة الذهبية: يستحقها بلا جدال
التالى طقس أول مايو 2025.. أجواء دافئة نهارًا وبرودة ليلًا وأمطار محتملة على السواحل