تحدث المستشار ياسر صالح، محامي أحد أحفاد الدجوي، عن تفاصيل جديدة عن أزمة سرقة الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، بمبالغ تخطت 300 مليون جنيه.
سرقة فيلا نوال الدجوي
وأضاف صالح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج “مع خيري”، المذاع على قناة المحور، أن أصل الخلاف يعود إلى نزاع على تقسيم تركة الراحل شريف الدجوي، والد كل من أحمد وعمر ومحمد، الذي توفي قبل والده، مما أوجد تعقيدات قانونية تتعلق بالوصية الواجبة وعدم وضوح التوزيع الشرعي للتركة.
وأوضح المستشار ياسر صالح ، أن النزاع وصل إلى أروقة المحاكم عبر أكثر من 20 دعوى قضائية، مشيرًا إلى وجود وصية مغلقة موثقة في الشهر العقاري لم تعترف بها المحكمة حتى الآن، ما زاد من حدة الصراع.
وأشار محامي حفيد نوال الدجوي، أن هناك وصية مغلقة طالبنا بضمها لمادة الوراثة، لافتا إلى أن أحفاد نوال الدجوي ممنوعين من زيارتها، مؤكدا أن واقعة السرقة عبارة عن كلام مرسل، فيما لم تزور الدكتورة نوال الشقة منذ 3 سنوات ، مؤكدا أن الأرقام التي تم تداولها في حادث السرقة غير دقيقة.
وأثارت قضية الخلاف العائلي بين الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص في مصر، وأحفادها جدلًا واسعًا بعد الكشف عن وجود ما يقرب من 20 دعوى قضائية متشابكة، تشمل قضايا جنائية ومدنية وتجارية وشرعية، تتعلق جميعها بنزاع طويل الأمد على الميراث.وفي تطور لافت، تم تقديم بلاغ بسرقة مبالغ ومقتنيات ثمينة من إحدى شقق العائلة، أفاد البلاغ بأنها تضمنت أكثر من 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و15 كيلوغرامًا من الذهب.
واتهم البلاغ اثنين من الأحفاد، أحمد وعمر الدجوي، بالضلوع في الواقعة، وهو ما رفضه محامي الدفاع، واصفًا ذلك بـ"محاولة لتشويه سمعة شباب محترمين"، معلنًا امتلاك موكليه لأدلة ومستندات تُثبت براءتهم، بل وتضع علامات استفهام حول مصداقية الطرف المُدّعي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
