
وجّه البرلماني محمد العربي المرابط، عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بخصوص تفشي البطالة في صفوف شباب عمالة المضيق الفنيدق.
وقال المرابط، ضمن السؤال الكتابي الذي اطلعت عليه جريدة هسبريس، إن شريحة واسعة من شباب عمالة المضيق الفنيدق تعيش أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة، بسبب تفشي ظاهرة البطالة ومحدودية فرص الشغل بالمنطقة، لاسيما بعد إغلاق المعبر الحدودي والحد من أنشطة التهريب المعيشي التي كانت تشكل مورد رزق أساسي ورئيسي لمئات الآلاف من الأسر بعمالة المضيق الفنيدق.
وذكر البرلماني ذاته أن هذا الوضع نتج عنه تفاقم كبير لظاهرة الهجرة السرية في صفوف الشباب والنساء الذين أصبحوا يغامرون بأرواحهم في عرض البحر، بعد أن ضاع أملهم في الحصول على فرصة شغل داخل وطنهم.
وأردف المرابط أن ساكنة عمالة المضيق الفنيدق تنتظر من الحكومة خلق فرص ومبادرات للإسهام في توفير فرص الشغل، وتشجيع الاستثمار ودعم المقاولات الصغرى، وغيرها من الإجراءات التي من شأنها أن تعيد الأمل إلى هؤلاء الشباب وتعزز ثقتهم في أنفسهم وفي انتمائهم إلى هذا الوطن.
وساءل البرلماني “البامي” رئيس الحكومة عن التدابير والإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل التقليص من نسب البطالة في صفوف شباب عمالة المضيق الفنيدق وخلق فرص بديلة، لتمكين هؤلاء الشباب من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والحد من نزيف الهجرة.