تمكّن مجموعة من الباحثين المغاربة، باختلاف تخصصاتهم ومجالات بحثهم العلمية، من الحلول ضمن كوكبة الباحثين والمتخصصين الذين شملتهم النسخة الرابعة من التصنيف الصادر عن منصة “Research” برسم سنة 2025، والذي اعتمد على معدل الاقتباس العلمي من أعمالهم إلى حدود نهاية نونبر الماضي.
وحلّ ثلاثة باحثين مغاربة ضمن ثنايا التصنيف الخاص بأكثر الباحثين المتخصصين المُستَشهَد بأعمالهم في مجال علوم الأرض؛ فقد حافظ نصر الدين يوبي، الأستاذ الفخري بجامعة القاضي عياض بمراكش، على الصدارة بالمغرب بعدما ظفر بالترتيب رقم 5742 عالميا.
وبرز عمر الصديقي، الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، هو الآخر من بين هؤلاء المغاربة، حيث تمكّن بفضل أبحاثه العلمية التي استُشهد بها 4103 مرات من الحلول في الرتبة الـ6425 عالميا، متبوعا بالحسين بوشاعو، الباحث بجامعة ابن زهر بأكادير، والذي حل في الرتبة الثالثة وطنيا والـ7677 عالميا، بعدما حصل على 3220 استشهادا علميا بأبحاثه.
وإلى مجال البيولوجيا وعلم الكيمياء الحيوية، حيث حل الباحث ميشيل بايوم في الرتبة الأولى وطنيا، إذ مثّل المملكة من منطلقه باحثا بالمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة؛ وذلك بعدما جاء في الرتبة الـ14679 عالميا، نظير تمكّن أعماله من جذب 8649 استشهادا واقتباسا علميّيْن.
في سياق متصل، حل أمين بلهادي، الباحث بالجامعة الدولية للرباط، وحيدا ضمن كوكبة الباحثين البارزين على مستوى مجال إدارة الأعمال، حيث جاء في الرتبة الـ1568 عالميا بعدما استأثرت أعماله ومنشوراته باهتمام 4944 باحثا آخر.
وإلى مجال الكيمياء، حيث استطاع ثلاثة باحثين مغاربة ضمن الترتيب العالمي، وهم: بلخير حموتي، الباحث بجامعة محمد الأول بوجدة، وعبد القادر زروق وعزيز أمين، الباحثان بجامعة محمد الخامس وجامعة الحسن الثاني على التوالي؛ في حين ظلت زكية حموش، الباحثة بجامعة مولاي اسماعيل، الوحيدة الحاضرة ضمن الترتيب الخاص بعلوم الرياضيات.
ولم يكن المغاربة ليغيبوا عن الترتيب العالمي الخاص بمجال علوم الحاسوب، فقد ظهرت ثلاثة أسماء في هذا الجانب؛ من بينها سعيد برومي، الباحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومنير غوغو، الباحث بالجامعة الدولية للرباط، فضلا عن علي ايدري، الباحث بجامعة محمد الخامس، وذلك بعدما حصلوا على ما بين 6444 و7120 اقتباسا وتوظيفا علميا لأعمالهم.
وبرزت أسماء كل من عبد اللطيف ميراوي (الوزير السابق) ومنير غوغو وعزيز درويش ضمن لائحة أصحاب الأعمال المستشهَد بها علميا بمجال الهندسة الكهربائية؛ في حين برز اسم موريال فايسييه طوسات، الباحث بالمعهد الوطني للبحث في المجال الزراعي بالمغرب، ضمن الباحثين البارزين في مجال الأحياء الدقيقة.
وظهر اسم الشرقاوي المرسلي، الباحث بجامعة محمد الخامس بالرباط، هو الآخر ضمن كوكبة أصحاب الأعمال البحثية الأكثر استشهادا بمجال الفيزياء؛ في حين برز اسم ثلاثة باحثين بالترتيب الخاص بمجال العلوم الزراعية، وهم محمد نشيط وأحمد عامري وسعيد وهبي.
وغاب أسماء الباحثين المغاربة عن الترتيب المذكور بعدد من المجالات؛ بما فيها الرعاية الصحية والقانون وعلوم الجينات وعلوم البيئة، فضلا عن العلوم الإنسانية بمختلف تفرعاتها، إلى جانب باقي التخصصات.