أخبار عاجلة
الأميرة للا حسناء تفتتح مهرجان فاس -

مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة المخططة ترتفع 42% خلال الربع الأول

مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة المخططة ترتفع 42% خلال الربع الأول
مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة المخططة ترتفع 42% خلال الربع الأول

تقف المفاعلات المعيارية الصغيرة على أعتاب طفرة هائلة، وسط زخم غير مسبوق تقوده مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

فخلال الربع الأول من العام الجاري (2025)، شهدت المشروعات العالمية المخططة للمفاعلات النووية الصغيرة زيادة بنسبة 42%، لتصل القدرة الإجمالية إلى 47 غيغاواط.

وأظهر تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، أن حجم الاستثمارات الذي يتطلّبه تطوير هذه المشروعات يُقدَّر بنحو 360 مليار دولار.

ومع ذلك، حذّر التقرير من أن الرسوم التجارية قد تتسبَّب في رفع التكاليف بنسبة تصل إلى 6% بحلول عام 2030.

قفزة في مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة

أشار التقرير الصادر عن شركة الأبحاث وود ماكنزي إلى أن مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة غير المعدلة بالمخاطر، التي تشمل جميع المشروعات المعلنة، قفزت بمقدار 14 غيغاواط على أساس ربع سنوي.

وتوسعت مراكز البيانات لتستحوذ على 39% من إجمالي هذه المشروعات، ومع ذلك، ما يزال قطاع توليد الكهرباء يحتفظ بالنصيب الأكبر بنسبة 51%.

وعلى أرض الواقع، هناك ما يقرب من 2.5 غيغاواط قيد الإنشاء أو في مراحل التطوير، بينها 1.2 غيغاواط في كندا وحدها، وفق ما أوردته وحدة أبحاث الطاقة.

وأوضح مدير أبحاث تحول الطاقة في وود ماكنزي، ديفيد براون، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة باتت مهمة في مزيج الطاقة نتيجة لتسارع وتيرة الطلب العالمي على مراكز البيانات والاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن هذه المفاعلات تمثّل أولوية قصوى لإدارة ترمب، التي ترى فيها حلًا عمليًا لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء النظيفة والموثوقة.

الولايات المتحدة تقود السباق

بحسب التقرير، تتصدر الولايات المتحدة سباق المفاعلات المعيارية الصغيرة بامتلاكها 53% من هذه المشروعات، أي ما يقرب من ضعف حصة بولندا، ثاني أكبر سوق لهذه المفاعلات.

وتشكّل 3 شركات أميركية مجتمعة نحو 31 غيغاواط من سعة المشروعات، وهي أوكلو (Oklo) وجي إي هيتاشي (GE-Hitachi) وإكس إنرجي (X-Energy).

أحد مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة
مفاعل معياري صغير – الصورة من ساينس

ومع ذلك، أوضح براون أن الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم باتت عقبة تهدد الزخم الأميركي، محذرًا من رفع تكاليف تطوير المفاعلات الجديدة، مع تأثيرات ستشتد بين عامي 2028 و2035.

وحذّر التقرير من بقاء الرسوم الجمركية عند مستويات مرتفعة أو استمرارها، ووصفها بانها أكبر خطر يواجه قطاع الطاقة النووية في المرحلة الراهنة، خاصة إذا طُبِّقت رسوم بنسبة 145% على واردات اليورانيوم المخصب، ما سيؤدي إلى زيادة التكلفة المستوية للكهرباء (LCOE).

واستطرد براون موضحًا أنه على الرغم من أن شركات المرافق الأميركية قلّصت من وتيرة شراء اليورانيوم في الأشهر الـ6 الماضية، سيكون هناك حاجة إلى استئناف الاستيراد، ما قد يتسبب في ارتفاع أسعار اليورانيوم عالميًا في السوقين الفورية والعقود الآجلة.

الرهان على المفاعلات المعيارية الصغيرة

تعدّ الطاقة النووية المصدر الأكبر للكهرباء الخالية من الانبعاثات على مدار الساعة في الولايات المتحدة، وتوفر نحو 19% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وحاليًا، يقف القطاع اليوم على مفترق طرق، في ظل تقادم الأسطول النووي التقليدي وصعوبة بناء مفاعلات ضخمة، التي عادةً ما تكون بسعة 1 غيغاواط، وتتطلب سنوات طويلة وتكاليف بمليارات الدولارات.

ونتيجة لذلك، تبرز المفاعلات المعيارية الصغيرة -بسعة لا تتجاوز 300 ميغاواط- كونها البديل الأسرع والأرخص في مراحل البناء.

غير أن معظم المشروعات المعلنة تبقى في مراحلها الأولى، وما تزال "مسودات أولية"، وقد تلقي الفوضى في السياسات الأميركية المتعلقة بالحوافز والتنظيمات بظلالها على مسار التنفيذ.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

  1. نمو مشروعات المفاعلات المعيارية الصغيرة من وود ماكنزي
  2. المفاعلات المعيارية الصغيرة من أكسيوس
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق منتخبات المجموعة الثالثة في أمم أفريقيا للشباب تلعب بالزى التقليدي غدا
التالى يورتشيتش يعلن تشكيل بيراميدز أمام فاركو في دوري NILE