أخبار عاجلة
عاجل.. زلزال شديد يهز القاهرة -
عاجل | هزة أرضية تضرب مصر دون تسجيل خسائر -

دمار أجهزة الجسم أضرار لا تتخيلها يسببها السهر لبعد منتصف الليل يوميا

دمار أجهزة الجسم أضرار لا تتخيلها يسببها السهر لبعد منتصف الليل يوميا
دمار أجهزة الجسم أضرار لا تتخيلها يسببها السهر لبعد منتصف الليل يوميا

 أضرار لا تتخيلها يسببها السهر يُعد السهر المتكرر لما بعد منتصف الليل عادة شائعة لدى الكثيرين لكنها تحمل في طياتها مخاطر صحية جمة قد لا يدركها البعض بالقدر الكافي فإعطاء الأولوية للنوم المبكر والمنتظم ليس مجرد رفاهية بل ضرورة للحفاظ على صحة عامة جيدة وفقاً لما يشير إليه الخبراء.

 أضرار لا تتخيلها يسببها السهر

يعمل جسم الإنسان وفق إيقاع يومي دقيق وعندما يصبح السهر عادة فإن هذا النظام يتعرض للخلل فرغم أن السهر العرضي قد لا يسبب ضرراً دائماً إلا أن جعله نمط حياة يمكن أن يعطل إيقاعات الجسم الطبيعية بهدوء وبطرق يصعب تجاهلها مع مرور الوقت ويحتاج البالغون عادة من سبع إلى تسع ساعات من النوم يومياً.

أضرار لا تتخيلها يسببها السهر1

زيادة الوزن شبح يطارد الساهرين

من أبرز تأثيرات السهر المستمر هو زيادة الوزن غير المبررة فالدراسات تشير إلى أن الحرمان من النوم الكافي يؤثر بشكل مباشر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين وهذا الاختلال الهرموني يدفع الشخص إلى اشتهاء الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل والأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة.

أضرار لا تتخيلها يسببها السهر2

تقلبات المزاج والتوتر المصاحب

لا يقتصر تأثير السهر على الجسد بل يمتد ليشمل الحالة النفسية والمزاجية فيؤثر السهر سلباً على الإنتاج الطبيعي للناقلات العصبية في الدماغ كالسيروتونين والدوبامين المسؤولة عن تنظيم المزاج مما يثير التهيج ويخفض الدافع ويولد شعوراً عاماً بالضيق كما يؤدي قلة النوم الجيد لزيادة هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر.

أضرار لا تتخيلها يسببها السهر3

ضبابية العقل وضعف التركيز

إذا شعرت يوماً بأن عقلك يعمل ببطء أو أن تركيزك ليس في أفضل حالاته بعد ليلة سهر فأنت لا تتخيل ذلك فالنوم هو الوقت الحيوي الذي يقوم فيه الدماغ بتخزين الذكريات وتنقية السموم المتراكمة واستعادة الصفاء الذهني وعند تعطيل هذه العملية يضعف التركيز وتتأثر القدرات المعرفية بشكل واضح.

أضرار لا تتخيلها يسببها السهر4

الحل البسيط العودة إلى الطبيعة

يكمن الحل في العودة إلى الأساسيات والحرص على النوم قبل منتصف الليل فالتوافق مع الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم أو الساعة البيولوجية يحقق أفضل النتائج فالنوم المبكر يساعد على توازن الهرمونات ويحسن صحة الأمعاء والكبد ويعزز المزاج الإيجابي لذا فإن الالتزام بموعد نوم منتظم هو بادرة صغيرة من العناية الذاتية ذات عوائد كبيرة على الصحة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تخزين الهيدروجين تحت الأرض يحمل إمكانات واعدة (دراسة)
التالى النائب أحمد مقلد: يجب طرح كل البدائل في ملف قانون الإيجار القديم