أخبار عاجلة

الدولار يستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة

الدولار يستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة
الدولار يستقر وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة

12:12 م - الأربعاء 10 سبتمبر 2025

شهد الدولار الأمريكي استقرارا ملحوظا في تداولات اليوم الأربعاء، محافظا على مكاسبه الأخيرة وسط ترقب الأسواق لصدور تقارير التضخم في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري؛ حيث تكتسب هذه البيانات أهمية استثنائية، إذ ستحدد ملامح قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه المرتقب يومي 16 و17 سبتمبر 2025.

الزراعي سبتمبر

 

تأثير بيانات الوظائف والتوقعات المستقبلية

أدى تقرير الوظائف الأمريكية الصادر الأسبوع الماضي، والذي كشف عن تباطؤ واضح في نمو التوظيف، إلى تعزيز توقعات الأسواق بأن البنك المركزي الأمريكي سيتجه نحو خفض أسعار الفائدة، إلا أن حالة الترقب تدور حول حجم هذا الخفض: هل سيقتصر على 25 نقطة أساس، أم سيتجه المجلس إلى خطوة أكبر تبلغ 50 نقطة أساس؟.

 

ويرتبط القرار المنتظر بشكل وثيق بتأثير الرسوم الجمركية على معدلات الأسعار داخل أكبر اقتصاد عالمي، ما يجعل بيانات التضخم المقبلة بمثابة مؤشر رئيسي لمسار السياسة النقدية حتى نهاية العام.

 

الأسواق في حالة انتظار

  • من المقرر أن تصدر بيانات أسعار المنتجين اليوم الأربعاء، تليها بيانات أسعار المستهلكين غدا الخميس، وهي البيانات التي ستحدد قوة توقعات التيسير النقدي.
  • الترقب انعكس مباشرة على تحركات العملات، حيث تراجع اليورو إلى 1.1698 دولارا بعد خسائر بنسبة 0.5% في الجلسة السابقة.
  • استقر الجنيه الاسترليني عند 1.3522 دولارا، بينما بقي الين الياباني شبه ثابت عند 147.42 للدولارا.
  • الدولار الاسترالي واصل التداول بالقرب من أعلى مستوى له في سبعة أسابيع عند 0.6587 دولار.

 

مؤشر الدولار في سياق أوسع

استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية، عند مستوى 97.834، بعدما صعد بنسبة 0.3% في تعاملات الثلاثاء، ورغم هذه المكاسب اللحظية فإن المؤشر لا يزال منخفضا بنحو 10% منذ بداية 2025، متأثرا بالسياسات التجارية الأمريكية المتقلبة وتزايد الرهانات على خفض الفائدة، وهو ما أضعف من جاذبية الدولار عالميا.

 

ويبدو أن الأسواق المالية تعيش مرحلة "انتظار وترقب" بامتياز، حيث ستحدد بيانات التضخم المقبلة ليس فقط حجم الخفض المتوقع لأسعار الفائدة، بل أيضا مسار الدولار أمام العملات الرئيسية حتى نهاية العام.

 

وبينما يفضل الاحتياطي الفدرالي التدرج في خطواته، فإن ارتفاع الضغوط الاقتصادية قد يفرض عليه خيارات أكثر جرأة.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "سهولة" تتيح تقسيط عضوية "KODE Clubs" لعملائها.. "المزايا والتفاصيل"
التالى هل يصبح البنك المركزي الأوروبي آخر ملاذ لاستقلالية البنوك المركزية؟