أخبار عاجلة

في ذكرى رحيل آمال زايد.. محطات لا تُنسى ومسيرة فنية خالدة

في ذكرى رحيل آمال زايد.. محطات لا تُنسى ومسيرة فنية خالدة
في ذكرى رحيل آمال زايد.. محطات لا تُنسى ومسيرة فنية خالدة

تحل اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر ذكرى رحيل الفنانة آمال زايد، إحدى أبرز نجمات السينما الكلاسيكية، التي تميزت بأدوار الأم الحنون والزوجة المطيعة، وجسدت ببراعة معاناة المرأة المصرية البسيطة.

آمال زايد

ولدت آمال زايد، واسمها الحقيقي حكمت محمد زايد، في 27 سبتمبر عام 1910 بمدينة القاهرة، وتنتمي إلى عائلة فنية، وتعد الشقيقة الكبرى للفنانة الكوميدية جمالات زايد، ومحسن ومطيع زايد، وابنتها الفنانة معالي زايد.

بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة حين انضمت إلى الفرقة القومية مقابل أجر شهري لم يتجاوز ثلاثة جنيهات، ثم انتقلت سريعًا إلى السينما فشاركت بدور صغير في فيلم «سلامة في خير» عام 1937 مع نجيب الريحاني.

أعمال آمال زايد

وتوالت أدوارها في عدد من الأعمال، فشاركت عام 1939 في فيلم «بائعة التفاح» مع المنتجة والمخرجة عزيزة أمير، ثم فيلمي «دنانير»، و«عايدة» مع أم كلثوم.

وبعد تزوجها ن ضابط الجيش عبد الله المنباوي، أحد الضباط الأحرار، عام 1943، ثم قررت اعتزال الفن عام 1944 لتتفرغ لحياتها الأسرية وذلك قبل أن تحقق شهرتها الواسعة، وخلال هذه الفترة أنجبت أربعة أبناء: محمد، مهجة، ماجدة، ومعالي زايد التي واصلت مسيرة والدتها الفنية بعد وفاتها مستخدمة اسم العائلة الفني.

عودة آمال زايد

وبعد الانفصال عن زوجها، عادت آمال زايد إلى مجال الفن بعد غياب 15 عامًا بفيلم «من أجل حبي» عام 1959 مع فريد الأطرش وماجدة، وقدمت أدوارًا أقوى كان من أبرزها: «يوم من عمري، بياعة الجرايد، قصر الشوق، عفريت مراتي، شيء من الخوف».

آمال زايد أمينة زوجة سي السيد

ومن أبرز أدوارها شخصية «أمينة» زوجة «السيد أحمد عبد الجواد» في فيلم «بين القصرين» ضمن ثلاثية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وهو الدور الذي تألقت فيه وحقق لها نجاحًا لافتًا يصعب أن ينافسها فيه أحد، على الرغم من مرور 61 عام على تجسيدها.

وبالرغم من النجاح الكبير للنجمة آمال زايد في فيلم بين القصرين، إلا أنه كان له قصة مؤثرة معها، حيث كان من المفترض في الأحداث أن ابنها فهمي والذي قدم دوره صلاح قابيل سيموت بمظاهرة ولكنها لم تكن تستطع أداء المشهد وكانت تؤجله كثيراً بسبب خوفها منه، وكان هذا يتسبب دائمًا إلى خلاف بينها وبين المخرج، مذهولة من كيفية تحمل هذه الواقعة.

وبعد أن أدته آمال الدور ببراعة أصيبت بحالة صرع ونقلت لمنزلها مريضة، وبعد مرور 6 سنوات تحقق المشهد في الواقع، وصدقت نبوءتها ورحلت ابنتها ماجدة ولم تحتمل الخبر فسقطت على الأرض وتوفيت في الحال.

آمال زايد

كما شاركت في الدراما من خلال مسلسلات «العسل المر، ناعسة، الحائرة»، وعلى المسرح من خلال أعمال مثل «الفراشة، بين القصرين، السمان والخريف، خان الخليلي»، لتصل أعمالها إلى 32 مسرحية.

وفي الإذاعة، قدمت آمال زايد عددًا من المسلسلات الإذاعية، وكانت من الرائدات فيها مع رفيعة الشال وزوزو نبيل وشقيقتها جمالات زايد، ومن أشهر أعمالها مسلسل «عائلة مرزوق أفندي» الذي كان يقدم يوميًا خلال برنامج «إلى ربات البيوت» واستمر أكثر من ثلاثين عامًا.

وكان آخر أعمالها فيلم «الحب الذي كان»، الذي عُرض بعد وفاتها عام 1973، وجسدت فيه شخصية والدة محمود ياسين بجانب سعاد حسني ومحمود ياسين، ومن إخراج علي بدرخان.

وفاة آمال زايد

وكانت تعاني آمال زايد في نهاية حياتها من ورم خبيث بالأمعاء، اشتد المرض عليها، بعد أقل من 40 يوما على رحيل ابنتها، لترحل عن عالمنا في 23 سبتمبر عام 1972 عن عمر ناهز 62 عامًا.

اقرأ أيضاًفي عيد ميلاد معالي زايد.. قصة مشهد مع صفية العمري تحول لـ علقة ساخنة

اعتزلت الرجال بعد مرتين زواج.. أسرار لا تعرفها في حياة الفنانة الراحلة معالي زايد

وائل جسار الأعلى أجرا.. وعودة آمال ماهر.. خريطة حفلات المطربين فى رأس السنة

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق صدر حكم بحبسه 3 سنوات.. بعد قليل نظر استئناف رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة
التالى تداول 38 ألف طن و869 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر